واشنطن: ذكرت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; الثلاثاء ان محققين من الكونغرس الاميركي علموا ان السفير الاميركي في البانيا ساعد في اخفاء مصدر صناديق ذخيرة صينية، سلمت الى قوات الامن الافغانية من قبل مقاول من الباطن في البنتاغون.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس quot;اعلن ملحق عسكري للمحققين ان السفير (الاميركي) في البانيا وافق على خطة وزير الدفاع الالباني لاخفاء صناديق تحتوي على ذخيرة صينية قبل زيارة مراسل (نيويورك تايمز)quot;، كما ذكرت الصحيفة التي قالت ان الملحق العسكري هو الميجور لاري دي هاريسون.
واضافت الصحيفة ان quot;الاسلحة نقلت الى صناديق جديدة لاخفاء مصدرها وتولت شركة في ميامي بيتش متخصصة في تجارة الاسلحة نقلها من البانيا الى افغانستانquot;.
وبحسب الصحيفة، التقى السفير جون ويذرز quot;وزير الدفاع (الالباني) فاتمير ميديو لساعات قبل زيارة مراسل الصحيفة الى الموقع الذي تنشط فيه الشركة الاميركية في تيرانا عاصمة البانياquot;.
وبحسب الصحيفة، فان الشركة الاميركية التي تتعامل بموجب عقود مع الجيش الاميركي اشترت الاسلحة لتسليمها لقوات الامن الافغانية على الرغم من قانون في الولايات المتحدة يحظر الاتجار بالاسلحة الصينية.
من جهة اخرى، كتبت الصحيفة quot;انه خلال اللقاء كانت شركة آي ايه واي انكوربوريشن تخضع لتحقيق بتهمة تهريب اسلحة بما في ذلك ذخائر صينيةquot;.
وقالت الصحيفة ان تهمة بيع البنتاغون ذخيرة صينية محظورة تحت غطاء انها ذخيرة البانية، وجهت الجمعة الى رئيس الشركة افراييم ديفرولي (22 عاما) وثلاثة اشخاص اخرين.