باريس: أعلن قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الجزائري عبد المالك درودكال في مقابلة مع نيويورك تايمز أن منظمته quot;لن تتردد في ضرب الولايات المتحدة كلما واينما استطعنا ذلك وفي اي مكان من العالمquot;.

وجاء رد زعيم المجموعة السلفية للدعوة والقتال سابقا التي اعلنت في ايلول/سبتمبر 2006 ولاءها لتنظيم اسامة بن لادن وغيرت اسمها، على اسئلة طرحها كتابيا صحافي غربي لاول مرة وهو مراسل نيويورك تايمز عبر كاسيت. وتساءل عبد المالك درودكال (38 سنة) quot;اذا كانت الادارة الاميركية تعتبر حربها ضد المسلمين شرعية فلماذا لا نعتبر نحن حربنا على اراضيها شرعية ايضا؟quot; واضاف quot;يجب ان يعلم الجميع اننا لن نتردد في ضرب الولايات المتحدة كلما واينما استطعنا وفي اي مكان من العالمquot;.

وردا على سؤال حول اغتيال اربعة سياح فرنسيين في موريتانيا في كانون الاول/ديسمبر قال درودكال quot;لدينا علاقات مع الاخوان الذين نفذوا ذلك. دربنا بعضهم. اننا نمنحهم دعمنا لتمكينهم من تنفيذ مثل تلك العملياتquot;.

وفسر غضبه ورغبته في الانتقام من اميركا بقوله quot;وجدنا انفسنا على لائحة الولايات المتحدة السوداء متهمين بالارهاب. ثم تبين لنا ان اميركا تبني قواعد في جنوب بلادنا وتقوم بمناورات وتستحوذ على نفطنا وتخطط للسيطرة على غاز بلادناquot;.

واكدت quot;مصادر عسكرية اميركية رسميةquot; استندت اليها نيويورك تايمز ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لديه ما بين 300 الى 400 مقاتل يختبئ معظمهم في الجبال التي تقع شرق الجزائر وشبكة دعم تقدر بنحو مئتي شخص في بقية انحاء البلاد.