هراري: اكدت حركة التغيير الديموقراطي المعارضة في زيمبابوي الجمعة ان اعمال العنف التي تلت الانتخابات اسفرت عن مقتل 103 اشخاص من المعارضين فيما اعتبر خمسة الاف في عداد المفقودين بعد ان اختطفهم حزب الرئيس روبرت موغابي.
وافادت حصيلة المعارضة السابقة عن مقتل 90 شخصا واصابة عشرة الاف بجروح.
وقال المتحدث باسم الحركة، وهي حزب المعارضة الرئيسي، نيلسون شاميسا في بيان ان حوالى 1500 ناشط من الحركة موقوفون حاليا وهم متهمون بارتكاب اعمال عنف سياسية.
واضاف البيان quot;تمت التوقيفات بعد مقتل 103 مناصرين لنا بيد مناصرين لحزب الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية (الحاكم) ولم يتم توقيف اي من هؤلاءquot;.
واضافت الحركة quot;بات حوالى خمسة الاف مناصر لنا ولا سيما مندوبين انتخابيين ومرشحين، في عداد المفقودين بعد ان اختطفتهم ميليشيات تابعة للاتحاد الوطني وعناصر امن الدولة في سيارات لا تحمل لوحات تسجيلquot;.
واوضح البيان ان اعمال الانتقام من ناشطي المعارضة تمت بشكل خاص بعد فوز المعارضة بالاكثرية النيابية في انتخابات 29 اذار/مارس.
وختم البيان quot;تثبت الهجمات العنيفة والمتواصلة على مؤسساتنا ان الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية ليس صادقا في الحوار المزعوم الذي يدعو اليه مع الحركة. لا يستطيع النظام البدء بحوار في ظل الحرب التي يشنها علينا في كافة انحاء البلادquot;.
التعليقات