تحول اميركي عن تصنيف ايران ضمن محور الشر
عواصم، مصادر مختلفة: وصل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد، ويجري مباحثات مع كبار المسؤولين في البلاد تتناول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين .

ووفقاً للمصادر السورية، فإن المحادثات ستتناول عدداً من القضايا الراهنة أهمها نتائج زيارة الأسد إلى باريس ومطالبة الجانب الفرنسي بأن تلعب سورية دوراً لدى طهران لتقديم دليل عن عدم امتلاكها برنامجاً نووياً عسكرياً، وموضوعات خاصة بالفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر المستجدات فيما يخص بالمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل والتي تتابعها إيران عن كثب.

وفي هذا السياق كان مستشار المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي حذّر من أن توقيع أي اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل سيكون له عواقب وتغييرات جوهرية على طبيعة علاقات طهران ودمشق.

ومن المتوقع أن يلتقي متكي مع عدد من رؤساء الفصائل الفلسطينية في دمشق وخاصة حماس والجهاد والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، ويبحث معهم ملفات quot;في غاية الأهميةquot;، حسبما أشارت مصادر فلسطينية .


برلسكوني: لا يمكن ثني إسرائيل عن التحرك عسكريا في حال امتلاك إيران للسلاح النووي

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الخميس عن quot;عميق القلقquot; بشأن النووي الإيراني مبديا الأسف لعدم تمكن الغرب من إيقاف برنامج طهران للطاقة النووية للاستخدام العسكري، على حد وصفه .

وتابع برلسكوني، في خطاب بمناسبة افتتاح مؤسسة (ميديديا)، quot;لن يستطيع أحد ثني إسرائيل عن التحرك عسكريا إن كانت على يقين بأن إيران تمتلك السلاح النوويquot;، في إشارة إلى تخوفاته بإمكانية التصعيد في المواجهة بين الدولة العبرية وإيران وحذر من أن الصراع النووي سيكون بمثابة quot;الكارثةquot; على حد تعبيره .

هذا ويجدر بالذكر أن quot;ميديدياquot; مؤسسة إيطالية تنشأ بمبادرة من عضو مجلس الشيوخ ووزير الداخلية الأسبق جوزيبي بيزانو وستخصص أنشطتها لبحث ودراسة المسائل المتعلقة بجنوب البلاد وبالمنطقة المتوسطية بشكل عام . (آكي)

خطة لوجود ديبلوماسي أميركي في طهران

إلى ذلك ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية الصادرة الخميس أن الولايات المتحدة ستعلن الشهر المقبل عن خطة لإقامة وجود ديبلوماسي في إيران للمرة الأولى منذ 30 عاما.

وأفادت الصحيفة التي لم تحدد مصادرها بأن إدارة الرئيس بوش تفكر في فتح شعبة ديبلوماسية في طهران لرعاية المصالح، شبيهة بالموجودة في كوبا، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية. (سوا)

إيران تدعم موقفها التفاوضي بطائرات قتالية روسية

هذا ويبدأ أمين مجلس الأمن الإيراني سعيد جليلي محادثات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا في يوم السبت في جنيف.

وتسلمت القيادة الإيرانية قبل ما يزيد على شهر عرضا جديدا يتضمن حوافز من شأنها تشجيع إيران على التخلي عن تخصيب اليورانيوم من خلال الاعتماد على الذات وهو ما يعارضه المجتمع الدولي معتبرا أن تمسك الإيرانيين ببرنامج تخصيب اليورانيوم يعني أنهم يريدون صنع سلاح نووي.

وأعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قبل أيام أنه يرحب بأي خطوة تساعد على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ولكنه شدد على أنه لن يقدم تنازلات بخصوص اليورانيوم.

ومن أجل توطيد مواقعهم السياسية يستمر الإيرانيون في إظهار قدراتهم العسكرية. وقد ألمح قائد قوات حرس الثورة الإسلامية محمد علي جعفري إلى أن التجارب التي أجرتها إيران لإطلاق صواريخ في 9 و10 يوليو استهدفت التأثير السياسي على أعداء إيران.

وأعلن قائد القوات الجوية الإيرانية احمد ميجاني في نفس اليوم أن القوات الجوية ستجري تدريبات قتالية واسعة النطاق في المستقبل القريب. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن طائرات روسية الصنع من طراز quot;ميغ-29quot; ستشارك في هذه التدريبات.

ولدى إيران نحو 35 طائرة من طراز quot;ميغ-29quot;. ووعدت روسيا في عام 2005 بتطويرها وتحديثها. (نوفوستي)