جرائم تسجل ضد مجهول لعلاقة ايران بها
فرق الموت تقتل في دمشق إعلاميا عراقيا
ايلاف من لندن:
عثر قبل ايام على الصحافي والاعلامي العراقي مؤيد فائق جميل الحمداني مقتولاً في شقته السكنية في سورية- القدسية، حيث تم قتله وقتل زوجته طعناً بالسكين كما تم العثور على الجثتين بعد يومين من مقتلهما الاسبوع الماضي.
ووقعت حادثة القتل في منطقة القدسية- ريف دمشق التي يقطنها عدد كبير من العراقيين السنة المهجرين وتحديداً المقاومة البعثية والاسلامية. والحمداني من الإعلاميين الإسلاميين السُنة البارزين وكان يكتب بأسماء مستعارة- خشية تصفيته على يد فرق الموت- في كثير من المؤسسات الصحافية والمواقع الألكترونية التابعة للمقاومة الوطنية العراقية.
وبحسب معلومات لعراقيين فأن الحمداني كان يتبنى خطاب المقاومة في العراق، حيث كان المسؤول الإعلامي لكتائب ثورة العشرين، وعضو المكتب الإعلامي للمجلس السياسي للمقاومة العراقية والأخير مقره في دمشق ويتزعمه الدكتور quot;خضير المرشدي- أبو محمدquot;عضو القيادة القطرية لحزب البعث تنظيم (عزت الدوري).
وكان إسم مؤيد الحمداني في قائمة المطلوبين من قبل الحكومة العراقية والتي تقدمت بها الحكومة الأُردنية قبل عام مع مجموعة من الشخصيات الوطنية والاسلامية وعائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ويبدو أن مسلسل إغتيال الإعلاميين العراقيين المهجرين عبر الحدود الى الدول المجاورة في إشارة خطيرة الى تنامي ظاهرة إستهداف الإعلاميين العراقيين الرافضين للاحتلال والمشاريع التي تهدف الى تمزيق الأُمة. وقد طالبت هيئة علماء المسلمين والمقاومة البعثية والاسلامية السلطات السورية بفتح تحقيق في إغتيال الصحافي والإعلامي مؤيد الحمداني وزوجته، طعناً بالسكين بعد أن وجدت جثتيهما مقيدتين.
ومؤيد فائق جميل الحمداني ولد في غداد عام 1965، وزوجته quot;سعاد فرج محمد علي شريفquot; من مواليد بغداد عام 1964 وخريجة جامعة الكويت. وقد لاحقته فرق الموت كونه ينشر المقالات التي تروج لسياسة المقاومة العراقية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وهو ملاحق في باريس وأوروبا من قبل طهران واعوانها .
والحمداني هو الثاني الذي يلقى حتفه في سورية على يد فرق الموت العراقية بعد مقتل المخرج العراقي عدنان إبراهيم الشيوعي المغترب في سورية عندما طعنه شخص طويل القامة بسكين في عنقه وهرب مستغلاً ظلمة ليل شتاء 2007عام الذي إغتيل فيه بسبب اخراجه مسلسلات عدة صورت مشاهدها في سورية تنتقد المليشيات الشيعية- الكردية والحكومة العراقية ومنها مسلسل quot;قميص من حلك الذيب، وفوبيا بغدادquot; والأخيرة تحدثت عن تصفية علماء ومثقفي ونخب العراق داخل وخارج العراق. كما جسد بطولة المسلسل الأخر الممثل العراقي الشيعي الشيوعي quot;حسن حسنيquot; . كما تمت تصفية 3 ضباط كبار من الجيش العراقي السابق وفدائيي صدام في سورية على يد فرق الموت ما بين عامي 2003 و2005.
وأُغلقت جميع محاضر الإتهام في هذه الحوادث من قبل دمشق بعد ان سجلت ضد quot;مجهولquot; وذلك لضلوع عناصر مخابراتية ايرانية متعاونة مع فرق الموت العراقي في جيمع هذه الجرائم .