أسامة مهدي من لندن: بدأ المرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما مباحثاته مع المسؤولين العراقيين فور وصوله الى بغداد صباح اليوم حيث دخل في اجتماع مع رئيس الوزراء نوري المالكي .

ومن المتوقع ان يبحث اوباما مع المالكي ثم مع الرئيس جلال طالباني مستقبل الوجود العسكري الاميركي في العراق وامكانية البذء بتخفيض عديد القوات الاميركية في العراق اضافة الى مستقبل العلاقات الاميركية العراقية .

وحل اوباما في العراق على رأس وفد برلماني مع السناتورين تشاك هاغل وجاك ريد حيث سيلتقي ايضا قادة التحالف ودبلوماسيين من سفارة الولايات المتحدة. وهي ثاني زيارة يقوم بها اوباما الى العراق بعد زيارة خاطفة في كانون الثاني يناير) عام 2006. وتأتي هذه الزيارة فيما يسجل العنف في العراق ادنى مستوياته منذ بدء التدخل بقيادة الولايات المتحدة في اذار (مارس) 2003 الذي عارضه اوباما. ويحتل اوباما (46 عاما) الطليعة في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لكن منافسه الجمهوري جون ماكين يشكك في مصداقيته على الصعيد الدولي. وقال اوباما في مقالة نشرتها صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; وفي خطاب القاه في واشنطن quot;منذ يومي الاول كرئيس ساوكل مهمة جديدة الى العسكريين quot;وهي وضع حد للحربquot;. واضاف quot;نستطيع بدون خطر اعادة تموضع وحداتنا القتالية بوتيرة تسمح لها بالانسحاب في خلال ستة عشر شهرا .. سيكون ذلك في صيف 2010 بعد سنتين من الانquot;. وما زال حوالي 146 الف جندي اميركي منتشرين في العراق حيث قتل 4123 منهم منذ دخولهم الى هذا البلد في اذار (مارس) عام 2003.