برلين: افادت مجلة بيلد في عددها لغد الاثنين ان رئيس جهاز الاستخبارات الالمانية (بي.ان.دي) يشكك في ان يكون الانفصاليون الاكراد وراء الاعتداءين اللذين اسفرا عن مقتل 17 شخصا في اسطنبول الاسبوع الماضي. واعتبر ارنست اوهرلو ان الاعتداء المزدوج quot;في اسطنبول لا ينسجم مع طريقة حزب العمال الكردستانيquot; الانفصالي المحظور في تركيا واوروبا بل قد يكون من فعل اسلاميين موالين لتنظيم القاعدة الارهابي.

واكد اوهرلو ان quot;الطريقة المعتمدة في الهجوم ومكانه وتوقيته تشير الى عملية اسلامية او تركية-تركيةquot;. وتاتي تصريحات اوهرلو مباشرة غداة اعلان وزير الداخلية التركي بشير اتالاي ان متطرفين انفصاليين اكرادا يقفون وراء اعتداءي 27 تموز/يوليو وان الشرطة تعتبر انها اعتقلت معظم مرتكبي الاعتداءين. وقال رئيس بي.ان.دي quot;لا يمكن استبعادquot; تورط القاعدة.

واوضح quot;نعلم ان ارهابيين اسلاميين ينشطون ايضا في تركيا حيث يساهمون في جهاد شاملquot;. وانفجرت عبوتان وضعتا في حاويتي نفايات الاحد في 27 تموز/يوليو بفارق عشر دقائق بين الاولى والثانية، في شارع مزدحم بالمشاة في الجزء الاوروبي من اسطنبول. وقتل 17 شخصا من بينهم خمسة اطفال وامراة حامل وجرح 154 اخرون. وقضى جميع الضحايا في الانفجار الثاني، الاكثر قوة، والذي وقع بعد ان تجمع عدد كبير الاشخاص في مكان الانفجار الاول.