مدّرسة أميركية تسببت بالازمة وهربت
البحرين تنذر جامعة خاصة بسبب الاساءة للرسول

سارة رفاعي من المنامة: في سابقة تعد الاولى في البحرين اعلنت الدكتورة منى البلوشي القائم بأعمال الأمين العام لمجلس التعليم العالي أنّه ، بناء على توجيه الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ، قامت الأمانة العامة بتوجيه إنذار لجامعة خاصة بعد ان قامت دكتورة أميركية بعرض صورة تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على الطلبة. وقالت البلوشي انه المجلس تابع بالتنسيق مع الجهة المختصة بهذه الجامعة والتي أفادت بأنّ خلفية الموضوع تعود إلى قيام دكتورة أجنبية تقوم بتدريس مقرر في الإدارة وأثناء محاضرتها عن الاختلافات الحضارية في الإدارة بعرض صورة وكتب تحتها اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن جهل.

واضافت بأن الجامعة افادت بأن الدكتورة قدّمت اعتذاراً في المحاضرة التالية عن سوء تصرّفها، وقد قبل الطلبة اعتذارها وفقاً لما ذكرته الجامعة في خطابها لوزارة التربية والتعليم والذي أشارت فيه أيضاً إلى قيام الجامعة عندما علمت بهذا الموضوع بإيقاف هذه الدكتورة عن التدريس ومنعها عن حضور الامتحانات النهائية وإنهاء عقدها مع الجامعة.

وأشارت البلوشي أنّه بتوجيه من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي قد قامت الأمانة العامة بتوجيه إنذار لهذه الجامعة الخاصة بسبب هذا الموضوع مشددة على ضرورة التأكيد على أعضاء هيئة التدريس لديها بأهمية احترام ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذا التصرف مستقبلا.

وكانت صحيفة اخبار الخليج البحرينية نشرت موضوع حول اقدام أستاذة أمريكية كانت تدرس إدارة الأعمال في جامعة خاصة بالجفير على الهرب من البحرين، بعد أن تقدمت طالبة بحرينية ضدها ببلاغ في مركز شرطة أم الحصم، تتهمها فيها بإهانتها بصورة علنية أمام الطلاب ووصفها لها بالمتخلفة وبأنها عديمة النفع بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي، وقالت لها quot; لن تتعلمي شيئاً طول لبسك هذا الحجاب، فهو يمنعك من السمع والتحصيل العلميquot;.

وقالت الطالبة إن هذه الإهانات قد بدرت من الأستاذة الجامعية، لأنها احتجت هي وعدد من زملائها على عرض صورة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهو يرتدي ملابس رثة وممزقة في محاضرة قدمت فيها عرضا بالشرائح الملونة عن الأديان. وقد وعدت الجامعة الطالبة وزملاءها بحمل الأستاذة على الاعتذار رسميا لهم، بالإضافة إلى اعتذار من الجامعة بحد أقصى يوم 29 يوليو الماضي، ولما لم تعتذر الأستاذة تقدمت الطالبة بشكوى لمركز الشرطة الذي استدعى الأستاذة فوعدت بالحضور في اليوم التالي، لكن الجميع فوجئوا بهروبها حيث غادرت البلاد سرا.