طهران: منح مجلس الشورى (البرلمان) الايراني الثقة لثلاثة وزراء رشحهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لتولي حقائب الداخلية والاقتصاد والمواصلات.

ووافق مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون وصوت فيه 269 نائبا، على تعيين علي كردان وزيرا للداخلية ب169 صوتا مقابل مئة ضد تعيينه، وشمس الدين حسيني وزيرا للاقتصاد (217 مقابل 52) وحميد بهبهاني وزيرا للطرق والمواصلات (181 مقابل 88).

وكان احمدي نجاد الذي تنتهي ولايته الرئاسية صيف 2009، دافع عن مرشحيه الثلاثة امام النواب موضحا ان quot;المهمات اللازمة ستنجز في شكل افضل معهمquot;.

ويتولى علي كردان وزارة الداخلية المنصب البالغ الحساسية في النظام، خلفا لمصطفى بور محمدي الشخصية المهمة في النظام.

وكان بور محمدي الذي لا يعتبر حليفا للرئيس مع انه ينتمي الى تيار المحافظين، دفع الى التخلي عن منصبه في ايار/مايو الماضي.

وامضى كردان (50 عاما) الذي كان نائبا لوزير النفط، القسم الاكبر من حياته المهنية في صفوف حرس الثورة، الجيش العقائدي للنظام.

واكد احمدي نجاد ان وجوده في الحكومة quot;سيضمن تنسيقا افضل بين مختلف دعائم النظامquot;.

وكان الرئيس الايراني اقصى في نيسان/ابريل الماضي وزير الاقتصاد دانيش جعفري بسبب امتناعه عن اتباع سياسة في الانفاق العام اعتبرت سببا في ازدياد التضخم.

وكان حسيني (41 عاما) الذي تولى حقيبة الاقتصاد نائبا لوزير الشؤون الاجتماعية وشارك في مجموعات العمل الحكومية المكلفة وضع خطة للتطوير الاقتصادي.

ولم يبرر الرئيس الايراني الشهر الماضي اقصاء وزير المواصلات محمد رحمتي الذي كان ثامن وزير في حكومته يتم اقصاؤه او يشكر على جهوده منذ تولي احمدي نجاد الرئاسة في حزيران/يونيو 2005.

وكان حميد بهبهاني (68 عاما) الذي تولى الحقيبة بدلا منه، يشغل منصب نائب وزير المواصلات.