بهية مارديني من دمشق : نفى المحامي حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي لايلاف علاقة حزب الاتحاد بأية منظمة حقوقية ، وقال مع احترامنا وتقديرنا لكل الناشطين في مجال حقوق الانسان وتقديرنا للدور الذي يقومون به في هذه الظروف الصعبة إلا انه ليس لنا علاقة تنظيمية مع اية منظمة او جهة تنشط في هذا المجال ، واضاف ان وجود اعضاء من حزبنا في مثل هذه المنظمات بصفتهم الشخصية وليس بصفتهم الحزبية ولايخضعون لتوجيهات او تعليمات حزبية من الاتحاد .
من جانبه قال المحامي محمود مرعي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا لايلاف انه عقدت المنظمة العربية هيئة عامة في 18-7 ، وانتخبنا مجلس إدارة جديد ، وليس هناك أية انسحابات او انشقاقات في المنظمة ، لان انسحاب المحامي فواز خجا منذ اكثر من عام من مجلس الادارة كونه أصبح قاضيا ، وبقي عضوا ، وحاليا يفكر بالانسحاب من المنظمة ، وهذا امر عادي وطبيعي لان العمل عمل طوعي في المنظمة ، لدينا في مجلس ادارة المنظمة اعضاء جدد ،وهناك اعضاء لم يرشحوا أنفسهم لأنه ليس لديهم وقت وليس هناك أي إشكال تنظيمي في المنظمة ، بخصوص العلاقة مع الاتحاد الاشتراكي فحزب الاتحاد حزب سياسي معارض ووجود عدد من الاتحاد لا يعني ان المنظمة تتبع للاتحاد الاشتراكي او تأخذ تعليمات منه لانها منظمة مستقلة حقوقية تعمل في المجال الحقوقي ، وعلى مسافة واحدة من الجميع ، وليست منظمة سياسية .وحول اتهام المنظمة العربية باستمرار بالانتساب للاتحاد لان هناك عدد كبير من الأعضاء، وهي في حجمها كبيرة ، وهذه لا تسبب لنا اشكالا على الاطلاق .
الى ذلك أكد مصطفى زغلوط أمين سر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا لايلاف ان المنظمة منظمة مستقلة ليس لاحد وصاية عليها او يمتلك اية صفة آمرة ، وقال بموجب النظام الداخلي للمنظمة لاعلاقة لها بالخلفيات السياسية او الحزبية للاعضاء ، واكد هذا الموضوع ليس بدعة لدينا فهو موجود في منظمات حقوق الانسان في الوطن العربي مثل الرابطة التونسية لحقوق الانسان والمنظمة المصرية لحقوق الانسان عند تشكيلها .
ونفى زغلوط ان يوجد اية انشقاقات في المنظمة وقال لم يتقدم أي احد بطلب للانسحاب ، مشددا ان المنظمة مستقلة عن أي حزب وعن اية جهة و ليس لاحد وصاية عليها ، وقال نربأ ان ندخل بصراعات مع احد ونحن على مسافة واحدة من الجميع ، ولكن ما يؤسفني ان يسقط البعض رغباته على الواقع ومن منطلقات مختلفة. وحول انسحاب المحامي فواز خجا قال زغلوط الاستاذ فواز شخص رصين ومتزن ولا يصدر عنه ما يشاع .
وكان فواز خجا اعلن في تصريح لايلاف انسحابه من المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا نظرا لانتماءات اعضائها الحزبية ، وأضاف اكتشفت على مدى ثلاث سنوات quot;ان الموضوع لا يختلف عن اية منظمة أخرى تابعة لحزب البعث الحاكم quot;، وتساءل ايعقل ان نكون 13 عضوا من اعضاء مجلس الادارة في المنظمة العربية لحقوق الانسان 7 منهم اعضاء في حزب الاتحاد الاشتراكي .
وأفاد زغلوط ان الهيئة العامة للمنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية عقدت دورتها العامة الثانية في الثامن عشر من شهر تموز 2008 . بحضور أعضاء مجلس الإدارة وكافة ممثلي المحافظات في سوريا وناقشت التقرير العام المقدم إليها من مجلس الإدارة وأدخلت عليه التعديلات التي تم التوافق عليها أثناء المناقشة فيما عدا المادة المتعلقة بعدد أعضاء مجلس الإدارة و تعديل النظام الداخلي الخاص بها , وأقرّت الاقتراحات وقدمت التوصيات اللازمة لتنفيذها إضافةً لتفعيل عمل المكاتب المرتبطة بمجلس الإدارة وتلافي القصور الحاصل في المرحلة السابقة . واشار الى انها أكدت على الإستمرار بنفس الطريقة السابقة في العمل والتي تنسجم مع النظام الداخلي والهدف الذي قامت من أجله المنظمة كما تتفق مع توصيات الهيئة العامة في دورتها الأولى .
و أكد بيان للمنظمة العربية انه في نهاية الاجتماع تم انتخاب مجلس إدارة جديد وان المجلس الجديد عقد اجتماعاً بعد الانتخاب وتوافق أعضاؤه على توزيع المهام فيما بينهم بالشكل التالي المهندس راسم السيد سليمان الأتاسي رئيساً والمحامي محمود مرعي نائباً للرئيس و مصطفى زغلوط أميناً للسر و المهندس زهير شمس الدين أميناً للصندوق ومحمد أبو رسلان عضواً ،وعمر باقوني عضواً ، والمحامي رشدي الشيخ رشيد عضواً ، والمهندس علي غبش عضوا ، والمحامي أحمد بكور عضواً ، و المحامي مروان قواص عضواً ، وأحمد الحجي الخلف عضواً ، والدكتور إبراهيم البش عضواً ، وموسى الهايس عضواً .
التعليقات