نواكشوط: تظاهر عشرات الناشطين في مجال حقوق الانسان الخميس في نواكشوط للمطالبة باعادة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله الى منصبه بعد الاطاحة به بانقلاب عسكري في السادس من اب/اغسطس.

وقال رئيس منظمة مكافحة الرق المدافعة عن حقوق السكان من اصل افريقي بوبكر ولد مسعود خلال هذه التظاهرة ان تعيين رئيس وزراء الخميس من قبل الانقلابيين هو quot;هروب الى الامامquot; من قبل العسكريين.

ورفعت يافطات تندد بالانقلاب.

وكان الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد الحرس الجمهوري اطاح الاسبوع الماضي الرئيس المنتخب واعتقله ثم عين الخميس احد المقربين منه مولاي ولد محمد الاقظف رئيسا للوزراء وهو كان يشغل منصب سفير موريتانيا في بروكسل.

ووعد الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اطاح بعبد الله الاسبوع الماضي في انقلاب ابيض بتعيين حكومة قبل اجراء انتخابات رئاسية جديدة في الدولة المنتجة للنفط في شمال غرب افريقيا.

وقال دبلوماسي ان تعيين دبلوماسي مرموق وافساح الطريق امام الاحزاب لدخول الحكومة خطوات محسوبة فيما يبدو لتعزيز قبضة الجنرال عبد العزيز السياسية على موريتانيا بالاضافة الى الفوز باستحسان دولي لانقلاب لا يحظى بتأييد في الخارج.

وكان الاقظف رئيس الوزراء الجديد قد أيد الحملة الانتخابية لعبد الله في أول انتخابات ديمقراطية حرة في البلاد العام الماضي. لكنه أيد ايضا من قبل حزب اتحاد القوى الديمقراطية المعارض الاساسي في موريتانيا الذي فقد زعيمه المخضرم أحمد ولد دادة جولة الاعادة في انتخابات اجريت في يناير كانون الثاني 2007 أمام عبد الله.