هراري: قالت وسائل الاعلام المملوكة للدولة في زيمبابوي يوم الاثنين إن الرئيس روبرت موغابي عين مشرعين وحكاما اقليميين بالرغم من وصول المحادثات المتعلقة باقتسام السلطة إلى طريق مسدود.

وأضافت أنه عين ثلاثة أعضاء لا يمثلون دوائر انتخابية في المجلس الاعلى بالبرلمان وثمانية حكام اقليميين.

ويعتزم موغابي افتتاح دورة البرلمان رسميا يوم الثلاثاء بالرغم من احتجاجات من حركة التغيير الديمقراطي المعارضة التي يتزعمها مورجان تسفانجياري التي قالت إن ذلك سيضر المفاوضات المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة لانهاء الجمود السياسي الحالي.

وحذرت حركة التغيير الديمقراطي يوم الاثنين موغابي قائلة أن تعيين برلمانيين يمثل تهديدا لمحادثات اقتسام السلطة مضيفة أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من أعضائها في البرلمان.

وتابع نيلسون تشاميسا المتحدث باسم الحركة quot;من الواضح أنهم اختاروا طريق الغطرسة والتصرف من جانب واحد وهذا يوجه ضربة قوية لعملية بناء الثقة في المحادثات.quot;

وأضافت حركة التغيير الديمقراطي أنه تم القبض على اثنين من أعضاء البرلمان من الحركة أثناء دخولهما مبنى البرلمان كما حاولت الشرطة القبض على عضو اخر بالبرلمان من الحركة ولكن برلمانيين اخرين أنقذوه.

ولم يرد تعليق فوري من الشرطة على القاء القبض على البرلمانيين. ولكن بعد فترة قصيرة من الانتخابات التي جرت في مارس اذار كانت الشرطة أعلنت البحث عن العديد من السياسيين من أعضاء حركة التغيير الديمقراطي بسبب اتهامات بالقتل والاغتصاب وأعمال العنف خلال الانتخابات.

وبموجب الدستور يحق لموغابي تعيين خمسة أعضاء لا يمثلون دوائر انتخابية في المجلس الاعلى بالبرلمان. وعين موغابي الآن ثلاثة أعضاء فقط ومن المعتقد أنه يحتفظ بالمقعدين الآخرين للمعارضة.

ويقول تسفانجيراي إن اتفاق اقتسام السلطة معلق من جراء رفض موغابي التنازل عن السلطات التنفيذية. ويقول موغابي إن تسفانجيراي يريد تجريده من كل سلطاته.