روما: تحدى متحف ايطالي يوم الخميس البابا بنديكت السادس عشر ورفض إزالة تمثال من الفن الحديث يصور ضفدعة خضراء مصلوبة تحمل قدحا من الجعة وبيضة كان الفاتيكان قد أدانه واعتبره مسيئا للدين.
وقرر مجلس ادارة متحف موسيون في مدينة بولزانو بشمال ايطاليا بأغلبية الاصوات أن الضفدعة عمل فني وأنها ستظل في مكانها طوال فترة المعرض.
ويصور التمثال الخشبي وهو من اعمال الفنان الالماني الراحل مارتن كيبنبرجر ضفدعة طولها حوالي متر و30 سنتيمترا مصلوبة على صليب بني وتحمل قدحا من الجعة في يد وبيضة في اليد الاخرى.
وترتدي الضفدعة التي اطلق عليها quot;الاقدام أولاquot; لباسا باللون الاخضر ومصلوبة بالمسامير من اليدين والقدمين بنفس طريقة صلب المسيح. ويتدلى لسانها الاخضر من فمها.
وعرضت أعمال كيبنبرجر في صالتي عرض تيت مودرن وساتشي في لندن وبينالي فينيسيا ومن المقرر عرض اعماله في لوس انجليس ونيويورك.
وقال مسؤولو المتحف ان كيبنبرجر الذي توفي في عام 1997 اعتبرها صورة ذاتية توضح القلق الانساني. ولم يوافق البابا بنديكت وهو ألماني ايضا على هذا الرأي.