برلين: اعلنت الحكومة الالمانية اليوم انها قررت مواصلة مهام الوحدات الالمانية البحرية العاملة في لبنان في اطار القوات الدولية (يونيفيل) حتى نهاية العام المقبل.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الالمانية توماس شتيغ في مؤتمر صحافي عقده هنا ان عدد الجنود الالمان العاملين على حراسة السواحل اللبنانية والمتواجدين في عرض البحر للحيلولة دون تسرب اسلحة الى هناك سيتخفض من 1400 جندي حاليا الى 1200 جندي مستقبلا عقب موافقة المجلس النيابي الاتحادي (بوندستاغ) على عملية التمديد.

ووفق شتيغ فقد تبلغ مدة التمديد 15 شهرا في حين انها كانت في المرات السابقة تبلغ 12 شهرا فقط.
ويعتبر السياسيون الالمان وخصوصا وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ووزير الدفاع فرانتس جوزيف يونغ ان الاوضاع الراهنة في لبنان باتت مستقرة الا انهم لا يستبعدون امكانية اختلالها من جديد الامر الذي يدفعهم الى الموافقة على مواصلة الجنود الالمان لمهامهم هناك.

يذكر ان المانيا شاركت لاول مرة في اليونيفيل في خريف العام 2006 عندما ارسلت الى لبنان 1000 جندي من سلاح البحرية علما بان الجيش الالماني يقود منذ فبراير الماضي سلاح البحرية الدولي في قوات اليونيفيل.
وتشارك المانيا في الاسطول البحري الدولي بقاربين متخصصين بالبحث عن الالغام اضافة الى سفينة امداد.
وتنوي المانيا الاستمرار في المساهمة في حراسة السواحل اللبنانية ضمن اليونيفيل حتى تتمكن القوات البحرية اللبنانية من مراقبة سواحلها وحراستها بنفسها.