سول: قالت صحف يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية إخترقت إتحادا دوليا للتايكوندو وإستخدمتها كواجهة لإرسال جواسيس والتخطيط لقتل رئيس كوريا الجنوبية الذي حكم البلاد في أغلب أوقات الثمانينات من القرن الماضي. ونقلت صحيفة كوريا تايمز عن تشوي غونغ هوا ابن تشوي غونغ هي الراحل الذي أسس الاتحاد الدولي للتايكوندو عام 1966 قوله ان كوريا الشمالية كلفت مدربي التايكوندو من الاتحاد وهو منهم باغتيال الرئيس تشون دو هوان.

ونقلت الصحيفة عن تشوي قوله للصحفيين لدى عودته الى كوريا الجنوبية يوم الاثنين بعد ان عاش بالخارج 34 عاما quot;بعد سيطرتها على الاتحاد الدولي للتايكوندو دربت كوريا الشمالية الجواسيس وارسلتهم للخارج متنكرين في هيئة مدربي تايكوندو.quot;

ونقلت كوريا تايمز عن تشوي قوله انه خطط لقتل تشون في زيارة لكندا عام 1982 لكن الشرطة الكندية علمت بالخطة وفر تشوي الى كوريا الشمالية. وقال مسؤول بوزارة الثقافة في كوريا الجنوبية انه ليس لديه تعليق. ولم يتسن الاتصال بتشوي غونغ هوا للتعليق على التقرير.

وهيكل الاتحاد الدولي للتايكوندو الذي ينظر اليه بريبة في كوريا الجنوبية مفكك اذ تطالب جماعات مختلفة في النمسا وكندا بحقها في ميراث تشوي هونج هي بعد وفاته في عام 2002. وغضب رئيس كوريا الجنوبية بارك تشونغ هي على تشوي الاب في السبعينات فلجأ الى نفي اختياري في كندا وأخذ معه الاتحاد الدولي للتايكوندو الذي اتسعت قاعدة اعضائه عالميا.

وفي عام 1973 ظهر الاتحاد العالمي للتايكوندو وهو اتحاد جديد لا صلة له بالاول في كوريا الجنوبية ونافس الاتحاد الاول وحظي بشعبية كبيرة. وقالت صحيفة جونغ انغ ايلبو ان تشوي عاد الى كوريا الجنوبية لتوضيح ما أسيء فهمه بشأن ماضيه. ونقلت عن تشوي قوله للصحفيين quot;ارتكبت بعض الاخطاء سواء بقصد أو بدون قصد... ويجب ان أدفع ثمن ما قمت به.quot;