برلين: قرر مجلس الوزراء الالماني الثلاثاء تمديد مشاركة المانيا في قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) لمدة 15 شهرا، مع تقليص طفيف في عديدها، بحسب الناطق باسم الحكومة توماس ستيغ. واوضح ستيغ ان هذا التمديد يغطي الفترة من 15 ايلول/سبتمبر 2008 الى 15 كانون الاول/ديمسبر 2009، على ان تتخذ الامم المتحدة قرارا بهذا الاتجاه.

ولا يزال ينبغي ان يوافق البرلمان على القرار. وينص القرار على الاستعانة ب1200 عنصر الى حد اقصى، في مقابل 1400 حاليا. وتساهم المانيا في اليونيفيل حاليا بفرقاطة وزورقين سريعين ومركبين لرصد الالغام ووحدة دعم. ويتمركز نحو 230 بحارا المانيا قرب السواحل اللبنانية.

وقادت المانيا القوات البحرية في اليونيفيل منذ بدء مهامها في تشرين الاول/اكتوبر 2006 حتى تسليم القيادة الى الايطاليين في نهاية شباط/فبراير الماضي. من جهة اخرى قال الناطق باسم وزارة الخارجية ينز بلوتنر ان الوضع في لبنان تطور quot;باتجاه ايجابيquot; في الاشهر الاخيرة.

لكنه لفت الى ان البلاد لا تزال تواجه quot;تحديات كبرىquot; في الشق الامني، مضيفا ان الدولة اللبنانية لا تزال غير مسيطرة على الامر. ويزور نواب لبنانيون المانيا في الاسبوع المقبل بدعوة من وزارة الخارجية، بحسب بلوتنر، وهي زيارة تندرج quot;في اطار جهودهم من اجل اصلاح القانون الانتخابيquot; اللبناني.