القدس: كشف إستطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ستكون في موقع أفضل من وزير الدفاع السابق شاوول موفاز لمواجهة زعيم اليمين بنيامين نتانياهو في حال تنظيم انتخابات مبكرة. وليفني وموفاز هما المرشحان الرئيسيان لخلافة رئيس الوزراء ايهود اولمرت في قيادة حزب كاديما الوسطي الحاكم.

وتجري انتخابات داخلية يشارك فيها اعضاء كاديما السبعون الفا الاربعاء المقبل واعلن اولمرت الضالع في قضيتي فساد انه سيستقيل فور انتخاب خلف له على رأس الحزب. وكشف استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه صحيفة معاريف ان كاديما بقيادة ليفني سيفوز ب25 مقعدا من اصل 120 في الكنيست (البرلمان) في مقابل 29 مقعدا لتكتل ليكود بزعامة نتانياهو و14 مقعدا لحزب العمل بقيادة وزير الدفاع ايهود باراك.

اما حزب كاديما بزعامة وزير النقل الحالي موفاز فلن يفوز سوى ب17 مقعدا نيابيا وسيتقدمه الليكود بفارق كبير (29) وحزب العمل (18). وعلى المرشح تخطي عتبة 40% من الاصوات التي يتم الادلاء بها للفوز منذ الدورة الانتخابية الاولى والا تنظم دورة ثانية. واجرى استطلاع الرأي معهد تيليسيكر على عينة من 900 شخص ذات صفة تمثيلية بهامش خطأ قدره 4%. وبموجب التشريعات الاسرائيلية، يعود للرئيس شيمون بيريز تكليف رئيس كاديما المقبل تشكيل حكومة في مهلة 42 يوما.

وفي حال فشل في تشكيل الحكومة، يمكن عندها للرئيس اما تكليف نائب اخر اتمام هذه المهمة او تقديم اقتراح الى البرلمان بالتصويت على قانون بحل المجلس وتنظيم انتخابات في مهلة ثلاثة اشهر.

وتتوقع استطلاعات الرأي الاخيرة ان تنتصر ليفني بسهولة على موفاز الذي يعتبر من quot;الصقورquot; المقربين من الليكود وقد تردد كثيرا قبل الخروج من التكتل اليميني للانضمام الى كاديما عندما انشأه رئيس الوزراء السابق ارييل شارون في نهاية 2005.