كلما تقربت روسيا من إيران... توترت إسرائيل

البحرية الروسية تعود إلى ميناء طرطوس السوري

فالح الحمراني من موسكو: كشفت مصادر استخبارتية اميركية عن ان روسيا دمرت خلال الحرب التي شنتها على جورجيا من 8 الى 12يسمبر الحالي، مطارين كانت تبليسي قد سمحت لاسرائيل استخدامهما لضرب المنشات النووية الايرانية.

ونقلت وسائل اعلام عن تلك المصادر اشارتها الى جورجيا كانت قد وقعت اتفاقية سرية مع جورجيا قضت بتخصيص مدرج للمقاتلات المهاجمة الاسرائيلية التي ستتجه نحو ايران لانزال ضربة بها، مقابل تصدير تل ابيب الاسلحة المتطورة لجورجيا وتدريب الكوادر العسكرية لها.

ونقلت وسائل اعلام عن المصادر الاستخبارتية اشارتها الى ان الانطلاق من جورجيا على بحر قزوين الى ايران كان من الممكن ان يختصر بحدة المسافة بالنسبة للمقاتلات الاسرائيلية لو انها كانت تحلق من مواقع مرابطتها باسرائيل حيث تحتاج لفترة لاتقل عن 3.5 ساعة.وسيكون شمال ايران حيث تتركز المنشاءات النووية في متناول المقاتلات الاسرائيلية وتجنب تل ابيب الحصول من الولايات المتحدة على ترخيص من الولايات المتحدة لاضطراها بغير ذلك المرور بالاجواء العراقية. حسب تلك المصادر.

من جهة اخرى كانت صحيفة التلغراف البريطانية قد اشارت السبت الى وجود مؤشرات كافية على ان الحل العسكري لمشكلة الملف النووي الايراني يقترب مع كل يوم .وحسب الصحيفة فان استغراق اسرائيل في عملية انتخاب رئيس وزراء جديد لم يمنع المؤسسة العسكرية من التحضير لانزال ضربة بمفردها بالمنشات النووية الايرانية، التي يمكن ان تتم في حال ان يفشل الغرب في مهمته لاقناع طهران بتجميد برنامج تخصيب اليورانيوم.

وكانت مصادر صحفية اخرى قد اشارات الى ان التحضيرات لضرب ايران قد بلغت مرحلتها الاخيرة بعد ان قدمت تل ابيب لادارة الرئيس جورج بوش لائحة بنوعية المعدات الحربية اللازمة لانجاح العملية ضد ايران.وتضم اللائحة انواع القنابل التي تستخدم ضد المواقع القائمة تحت الارض والطائرات المزودة للوقود التي سترافق المقاتلات اف 16 التي ستتولى القيام بالقصف الدقيق للمنشات.وتقول اسرائيل انها قادرة بمفردها القيام بالعملية في حال رفض الولايات المتحدة المشاركة فيها، بسبب خشيتها من تداعيات العملية على الاوضاع في العراق وافغانستان. وهددت ايران في حال العدوان عليها بانها ستتخذ تدابير ضد قوات التحالف في العراق وافغانستان، وضرب المصالح البريطانية.