بروكسل: وجه مدير برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة في الصومال بيتر غوسنس الثلاثاء نداء عاجلا لتأمين حماية سفنه مشيرا الى ان quot;خلية التنسيقquot; التي انشأها الاثنين الاتحاد الاوروبي لا تساهم في تسوية المشكلة. وصرح غوسنس لوكالة فرانس برس بمناسبة زيارة الى بروكسل quot;انني مسرور جدا لهذه المبادرة. انها خطوة اولى ايجابية قد تقود الى تدابير اكبر للتصدي لاعمال القرصنةquot;.

واضاف quot;لكنني لا اعتقد ان يكون لذلك مفعول فوري، انها آلية تنسيق اكثر من اي شيء اخر ومشكلتي هي ان خلال 10 ايام ساجد نفسي من دون حمايةquot; للسفن. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2007، تتناوب سفن عسكرية فرنسية ودنماركية وهولندية وكندية لحراسة سفن تابعة لبرنامج الاغذية التي تتعرض بانتظام لاعمال قرصنة قبالة السواحل الصومالية، الاخطر في العالم.

واضاف ان كندا ستوقف عمليات الحماية في 27 ايلول/سبتمبر quot;ولم تقترح اي دولة ان تحل مكانهاquot;. وتابع quot;اعلم ان بعض الدول تفكر في ذلك (...) لكن حتى ان وافقت دولة ما غدا وقالت ساقوم بذلك سيستلزم الامر وقتا واخشى تعليق عمليات المواكبة مع كل ما ينتج عنهاquot; من مخاطر.

واوضح انه من الصعب ايجاد سفن تجارية تقبل بالمجازفة وتنقل اطنانا من المواد الغذائية. وبعد احتجاج اسبانيا اثر تعرض احدى سفنها لهجوم في نيسان/ابريل الماضي، صادق وزراء الخارجية الاوروبيون الاثنين على انشاء quot;خلية تنسيق مكلفة دعم عمليات المراقبة والحماية التي تقوم بها بعض الدول الاعضاء قبالة سواحل الصومالquot;.