موسكو، وكالات: أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الأربعاء أن روسيا التي تطالب بتوسيع مجالها البحري في القطب الشمالي ستقوم بترسيم quot;الحدود الخارجيةquot; لمساحتها القارية في هذه المنطقة الاستراتيجية. وقال مدفيديف امام مجلس الامن الوطني الروسي quot;علينا اتمام كل الاجراءات لترسيم الحدود الخارجية لمساحتنا القارية. هذا واجب آني يترتب عليناquot;.
وقامت روسيا في صيف 2007 بعملية ملفتة اذ نصبت علمها على عمق حوالى اربعة الاف متر تحت سطح القطب الشمالي لتأكيد سيادتها عليه. ويدور خلاف بين الدول الخمس المحاذية للقطب الشمالي (كندا والولايات المتحدة وغرينلاند والنروج وروسيا) حول تقاسم هذه المنطقة الغنية بالمحروقات.
حاملتا الصواريخ quot;تو ـ 160quot; تصلان إلى كاراكاس
في سياق متصل انتقلت حاملتا الصواريخ الاستراتيجيتان quot;تو ـ 160quot; الروسيتان اليوم من قاعدة ليبيرتادور الجوية إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس. وقال المقدم فلاديمير دريك، مساعد القائد العام لسلاح الجو الروسي في حديث لنوفوستي إن quot;فترة التحليق استغرقت حوالي 40 دقيقة. وسيقوم طيارو المدى البعيد في سلاح الجو الروسي بالتحضيرات المنهجية لتحليق طويلquot;. وقال إن طاقمي القاذفتين سيقومان من 18 إلى 19 سبتمبر بتحليق وفق خطة الدوريات الجوية في المناطق البعيدة. وسيمر مسار التحليق في أجواء المياه الدولية في المحيطين الأطلسي والمتجمد الشمالي.
عقود بقيمة 4ر4 مليار دولار
وكان أعلن مدير عام شركة quot;روس تكنولوجياquot; الروسية سيرغي تشيميزوف الذي يزور كاراكاس ضمن الوفد الذي يترأسه نائب رئيس الوزراء ايغور سيتشين، أن روسيا وقعت مع فنزويلا خلال السنوات الثلاث الأخيرة عقودا بقيمة 4ر4 مليار دولار وتم تنفيذها جميعا تقريبا.
ويدور الحديث، كما ذكر تشيميزوف، حول تجهيز المقاتلات المتعددة المهام quot;سو ـ 30 م ك فquot;، ومروحيات النقل quot;مي ـ 17quot;، ورشاشات كالاشنيكوف من طراز quot;أ ك ـ 103quot; وquot;أ ك ـ 104quot;. كما جرى توقيع عقد حول إنشاء مصنع لإنتاج رشاشات كالاشنيكوف وعتاد لها بترخيص. وأضاف تشيميزوف: quot;تم أيضا توقيع عقد بشأن إنشاء مركز تقني لتصليح الطائرات الحربية، وكذلك مركز لتصليح المروحيات وتدريب الطيارينquot;.
وقال إنه تجري مباحثات حول تزويد فنزويلا بمنظومات دفاع جوي، ومدرعات حديثة بما فيها المصفحات quot;ب م ب ـ 3quot;. وأشار إلى أن الطائرة quot;سو ـ 35quot; حظيت باهتمام الجانب الفنزويلي.
التعليقات