الحديدة (اليمن): حث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الرئيس اليمني، الاجهزة والأمنية على مزيد من اليقظة و مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب ، مشيدا بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات ومكاسب كبيرة وانجازات طيبة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .
وقال صالح في كلمته التي القاها في الندوة الأدبية والثقافية التي أقيمت مساء أمس بالقاعة الكبرى بجامعة الحديدة، وحضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظة:quot; أن الأجهزة الأمنية لا تسطيع أن تمنع الإرهابي من الموت لأنه قرر ان يموت وهذه ثقافة جهل وثقافة تخلف، فهم لا يقدمون اي مشروع لمصلحة البلاد، وإنما مشاريعهم القتل والتخريب .
واستشهد بما حدث في مأرب وحضرموت ، وماذا حصل يوم أمس في العاصمة صنعاء من أعمال ارهابية تمثل تهديدا للاقتصاد الوطني وللتنمية والسياحة وكل مصالح الوطن . وقال الرئيس اليمني :quot; ما يحدث من أعمال إرهابية هنا أو هناك هو نتيجة للثقافة الخاطئة ونتيجة لسؤ التربية، ولذلك على التربية والتعليم مسؤولية كبيرة وعلى إرباب الأسر والشباب المسؤولية الثانية، في تنشئة الشباب على القيم السامية لدينننا الإسلامي الحنيف .
وأضاف قائلا quot; هذه الأعمال الإرهابية ضد كل ابناء الوطن وليست ضد النظام السياسي، بل ضد التنمية والاستقرار ، وعقيدتنا الاسلامية ، والإسلام براء من هولاء المتطرفين ،فهذا الغلو لاينسجم ما ما يتصف به ابناء اليمن بالوسطية الاعتدال، فهذا هو بلد الإيمان ،وشعبنا يرفض التطرف بكل اشكاله ، أكان من اقصى اليمين اومن أقصى اليسار ، أو ارتدى أي ثوب فهو يظل ارهابا وكلنا ضد الإرهاب وقتل النفس المحرمة والاعتداء على الأجانب، فهذه الاعمال لا تلحق الضرر بالأجانب وانما بالوطن وأمنه واستقراره .
واستطرد قائلا quot;هذه الاعمال الاجرامية ضد تنمية الوطن واستقراره، ومدانه ومرفوضة، ونعد كل ابناء الوطن ان شاء الله أننا سنتتبع المجرمين اينما كانوا حتى يتم القاء القبض عليهم ليمتثلون أمام العدالة ويقول القضاء فيهم كلمته وفقا للشرع والقانون..
وتابع الرئيس اليمني اليمني قائلا quot; دور الأمن السياسي أو الأمن القومي لايساوي شيء بدون دور المواطن في ترسيخ الأمن ،باعتبار المواطن هو الأمن القومي والأمن السياسي ، فكل مواطن ومواطنة وعالم وأديب وشاعر وسياسي وعسكري وأمني يتحمل مسؤولية في الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره ، وليست فقط مسؤولية الشرطة بل مسؤولية كل أبناء الوطن بدون استثناء، فنحن أمة واحدة أمة الوسط نرفض كل أنواع التطرف والغلو والارهاب والمزايداتquot;.
وقال quot; بناء الوطن مسؤوليتنا جميعاً دون استثناء وبارك الله في رجال الأمن ومن تعاون معهم الذين افشلوا المحاولة الخطيرة يوم أمس التي استهدفت السفارة الاميركية بصنعاء ، فاستهداف اي سفارة في البلد هو استهداف للوطن ككل quot; .
وأضاف quot; الشعب اليمين شعب عظيم ويميز بين الغث والسمين، ولم يعد جاهلاً كما كان عليه قبل 47 عاماً، عندما كان محكوما بالجهل لعدم وجود اي جامعة اومعهد اومدرسة، عدى كتاتيب صغيرة، لكن الآن هناك جامعات في كثير من المحافظات ، فجامعة الحديدة تضم حوالي احدى عشر كلية، والجامعات الآن في صنعاء وابين والحديدة وحجة وصعدة وحضرموت وإب وتعز، فقد انتشرت الجامعات والمعاهد والمدارس
واستطرد الرئيس اليمني: quot;والهدم من السهل الواحد يعمله فيمكن أن ندمر القاعة التي نحن بداخلها خلال عدة ساعات ولكن عملية بنائها تحتاج إلى أسابيع أواشهر، وكذلك مشاريع الطرق والكهرباء والمعاهد والمدارس والجامعات يحتاج انجازها لأشهر وبعضها لسنوات، فالبناء صعب والهدم سهل quot;.
وأعتبر صالح أن تشويش أفكار الناس وتزييف وعي المواطنين جزءا من الهدم، و الكذب جزءا من الهدم وهو يتناقض مع ماحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف أن تحرى الصدق في مانقول وأن ننكر النعم :quot; وأما بنعمة ربك فحدثquot; ، وعلينا أن لا نركز على الثغرات أو اوجه القصور في بعض الأشياء فقط ونغفل كل شيء حسن فالكمال لله سبحانه وتعالى .
وقال :quot; أملنا في شبابنا ومثقفينا وأدبائنا وخطبائنا أن يقوموا برسالتهم التوعوية للتصدي للافكار الضالة والمنحرفة عبر المسجد وفي الصحافة وفي الندوات وفي الشعر والأدب، فعليهم رسالة كبيرة وعظيمة بأن يوعوا شبابنا وشاباتنا أن يتحملوا مسؤولياتهم، فالشاب أمل هذه الأمة، وقلبها النابض إذا أحسنا تربيته تربية حسنةquot;.
وأضاف صالح قائلا :quot; الارهابي لايوجد لديه اي مشروع سياسي، وأعمالهم تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ويعشون خارج العصر، فهم لايردون أن نتعامل مع الغرب أو مع البنوك الاجنبية ، فهل تقفل أبواب موانئنا ومطاراتنا ولا نستورد من بقية دول العالم حتى الضروريات بمافيها المواد الغذائية مثل القمح فالكثير منهم جهلة ويقول سأكل شعير أو ذرة ، لان القمح مستورد من اميركا ومن دول أجنبية أخرى ، وهذا قمة الغباء وقمة الجهل، فهل صنعت ملبسا، هل صنعت سيارة هل طورت سفينة حتى لانتعامل إلا مع أنفسنا كأمة عربية، اوحتى كأمة إسلامية، نحن مازلنا بحاجة الى ان نتعامل مع العالم ولا نستطيع أن نحصر انفسنا بمعزل عن العالم ، لكن هؤلاء لايدركون هذه الحقيقة وثقافتهم ثقافة حصار على الشعوب ويردون أن نطفي الكهرباء والإنارة ونعود الى الماضي إلى الشمعة الى الخطب وأن لا نركب الطيارة، ولا نركب السفينة، و لا نركب السيارة، فهذه عقليات متخلفة تماماً quot;.
وكان الرئيس اليمني اليمني قد أعرب في مستهلها عن سعادته لحضور هذه الندوة التي يتزامن انعقادها في خواتم شهر رمضان المبارك، مهنئأ الجميع بالخواتم المباركة . وقالquot; تعودنا في كل رمضان أن تقام أمسيات رمضانية أحياناً في صنعاء وأحياناً في المحافظات .. وهذا العام أوكلنا الى القيادات السياسية مهمة النزول الميداني الى المحافظات للإلتقاء بالمسؤولين وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الإجتماعية والسياسية والعلماء والمثقفين والأدباء لإحياء مثل هذا التقليد السنوي، والاستماع الى كل ما يهم كل المحافظات quot; .
وأضاف quot; ما من شك أن الهموم مرصودة ومعروفة لدى الحكومة من خلال ماترفعه المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية، والمراجعة المستمرة مع السلطة التنفيذية quot; . وهنأ صالح أبناء محافظة الحديدة وكافة المحافظات بانتخاب المحافظين .. معتبرا هذه الانتخابات خطوة ايجابية في طريق تعزيز السلطة المحلية وتقليص المركزية وصولا الى انتخابات مباشرة للمحافظين ومدراء المديريات إن شاء الله .
وأشار الأخ الرئيس إلى أنه كان هناك مخاوف كثيرة لدى بعض القوى السياسية من تجربة المجالس المحلية ولكن حققت المجالس المحلية نجاحات طيبة وباهرة وتوسعت قاعدة المشاركة الشعبية quot; .
وقال quot; و جاءت الخطوة الأخرى وهي انتخاب المحافظين للمزيد من توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وليس هناك أي قلق، وأن كان هناك تخوف لدى بعض القوى السياسية في بعض الأوقات، فهو تخوف ليس في محله على الإطلاق quot; .
وتساءل لماذا تخاف هذه القوى السياسية من الشعب فالشعب هو مالك السلطة ومصدرها . وقال quot; كيف نختلف إذا ما اخترنا رئيس الدولة واخترنا عضو البرلمان والأمين العام للمجلس المحلي والمحافظين وأعضاء السلطة المحلية إن شاء الله تأتي اتنخابات قريبة للسلطة المحلية ونحد من المركزية بشكل عام، وبذلك يدير المواطنين شؤونهم بأنفسهم عبر السلطة المحلية دون فرض عليهم من أي مكان آخر، بإعتبار هذه إرادة الناخبين من خلال صناديق الاقتراعquot; .
وأضاف quot;إن شاء الله نحن قادمين على استحقاق ديمقراطي في شهر ابريل المقبل لانتخاب مجلس النواب، وإن شاء الله تكون كل القوى السياسية في هذه السفينة، سفينة النجاة لكل ابناء الوطن، والمسؤولية مسؤولية كل ابناء الوطنquot; .
داعيا إلى الابتعاد عن المكايدة والمماحكة لما لها من أضرار على الوحدة الوطنية .. قال quot; الوحدة الوطنية تمثل مكسبا كبيرا ، وسيكون لها في نفس الوقت انعكاسات عظيمة على عدة مجالات منها مجال التنمية الاقتصادية والزراعية وغيرها، وتوسيع الخدمات في كل المحافظاتquot;.
وأضاف quot; صحيح تحققت خدمات جيدة في كثير من المحافظات لكننا نسعى الى تحقيق المزيد في مجال الطاقة الكهربائية، والتنقيب عن النفط والمعادن وغيرها، وكذا في مجال تطوير الاصطياد السمكي، فمحافظة الحديدة بشكل عام هي سلة اليمن الغربية التي تمول كل المحافظات بالمنتجات الزراعية والسمكية. مشيرا الى ما يتصف بها أبناء محافظة الحديدة علماء ومثقفين وأدباء وسياسيين من صفات الوفاء والروح الوطنية والحرص على الأمن والاستقرار.
وقال quot; هذه المحافظة الوفية ستكون قدوة لكل المحافظات في الوفاء وتحمل مسؤولية بناء الوطن، الذي هو مسؤوليتنا جميعا ، وعلينا أن نبتعد عن الكبرياء والحقد والحسد والنفاق والكذب ، فهذه مصائب ، فمن المهم أن يكون الزعيم العظيم أو القائد أو أي شخصية سياسية او اجتماعية متواضعا لينال احترام الناس من خلال تواضعه وتحليه بالاخلاق الفاضلة لا بالتعالي على الناس وزيادة الحراسات ومخالفة القوانين والأنظمة، والاستهتار بعمل رجال الشرطة والأمن، فالفرد بذاته ليس مستهدف من الارهاب ، ولكن الوطن هو المستهدف الاول من الإرهاب.
وأشار صالح إلى أن اليمن كانت تستعين في عام 1980م بسبعين ألف معلم من مصر والسودان للتعليم الأساسي والثانوي والجامعي . وقال :quot; حاليا ننحن نبعث مدرسين للخارج وخطباء إلى الخارج نرسل خطباء الى عدد من الأقطار العربية، وشعبنا لم يعد جاهلاً quot;. وأضاف :quot; والقوى التي تنكد على هذا الشعب هي تريد أن تُجهله وتعميه، لأن التقدم والتطور الذي شهده الوطن في مختلف المجالات يعد بمثابة محاكمة للماضي، فتطور التعليم والصحة واضطراد التنمية وبناء الإنسان محاكمة للماضي البغيض والماضي التشطيري ايضاً والنظام الشموليquot;.
ومضى الأخ الرئيس قائلا :quot; نحن توحدنا بحمدالله في 22 مايو 1990م في الوقت الذي كانت الشعوب تتمزق، ونحن لمينا شملنا وتوحدنا واستطعنا ان نقطع شوطاً ايجابياً في مجالات تنموية عديدة رغم العواصف
والتحديات ورغم المكايدات.. مكايدات من أشخاص فشلوا في إعادة تحقيق الوحدة الوطنية و في تثبيت النظام الجمهوري وفشلوا في بناء الوطن تنموياً، وباتوا يحملون معاول الهدمquot; .
وتابع قائلا quot; نعم قد تكون هناك أخطاء لدى محافظ أو وزير أو في عمل الحكومة أو في قصور جانب معين، كون من يعمل لابد ان يخطئ ولكن خطأ غير متعمد، وهناك من يتصيد مثل هذه الاخطاء، لا بأس تنتقد وتعارض لكن لا تزيف وعي الناس .. ولا تقل ان هذه الجامعة فساد لا تقل ان الطريق فساد، لا تقل إن الكهرباء فساد لا تقل إن البلد في أزمة، الأزمة في رأسك ، الأزمة في ثقافتك وتمترسك، لأنك محاط بجدران اربعه مغلقة لا تعرف ماذا يدور في البلد ولا في العالم الخارجي quot; .
وأردف قائلا :quot; طبعاً يعتقدون أنهم هم المثقفين، والآخرين جهله ، وهذا هو الجهل بذاته، هذه ثقافة الكراهية وثقافة الحقد والحسد ، كيف تقول انت مؤمن، فالمؤمن لا ينام على سريره وفي قلبه على أخيه أو على جاره ذرة حقدquot; .
وقال: quot; كثير من هؤلاء يتمظهرون أمام الناس في المداومة على الصلاة في الفجر وفي المغرب لكن قلوبهم سوداء ، فمنهم من هو حاقد على جاره وأخر على اسرته وأخر حاقد على المجتمع بشكل عام، وعندما يأتي الارهابي ويقطع الطريق ويقتل النفس المحرمة، فهو لاينهيه ويقول هذا حرام وليس من الإسلام في شيء quot;.
وكان محافظ الحديدة احمد سالم الجبلي القى كلمة رحب فيها بالرئيس اليمني والحاضرين . وقال quot; نرحب بكم في محافظة الحديدة حاضرة الأشاعر وعنوان الشرف الوافي في نشء الأدب والفكر والعلوم والقوافي ، وهي معكم بالمال والدم الغالي والنفيس على طريق البناء والتنمية ، خيراً لكل الشعب في أرض الحكمة والإيمان ، يمن الود والتسامح الذي يرفض الغلو والتطرف والعصبية والإرهاب سواء هلت على شعبنا بمسوح الرهبان او غلو المناطقية او عصيبية الشيطان.quot;
مؤكدا أن الشعب اليمني من المهرة الى ميدي ومران ، لايقبل أي مسٍ بوحدته وأمنه وأستقراره ، ونظامه الديمقراطي الجمهوري ومؤسساته الدستورية فتلك ثوابت وطنية مقدسة لم تأت هبة وإنما ضحت من أجلها الجماهير بجماجم من خيرة أبنائها ورجالها ومن يحلم او يراهن على تجاوزها او اعادة عقارب الساعة الى الوراء ، فمصيره الى مزبلة التاريخ لأن أرادة الشعب من ارداة الله .
وأكد أن محافظة الحديدة تمثل إنموذجا في التآخي والتسامح من خلال توادج كل ابناء المحافظات فيها، ككتلة واحدة لدعم التنمية التي تتميز بها المحافظة في ظل الرعاية التي اولاها الرئيس اليمني لهاتك ضمن برنامجه الانتخابي بما يمثل دليلا حيا على أن الوحدة الوطنية هي اساس التنمية والاستقرار والامان للبلاد .
وقال أن ابناء الحديدة من خلال هذه الفعالية يؤكدون استعدادهم لخوض الاستحقاق الديمقراطي الانتخابي القادم وفاءً للوطن، كما أنهم يشجبون الإرهاب وأي عرقلة للمسار الديمقراطي الانتخابي وتقويض مؤسسات الشعب الدستورية.
كما ألقى عضو مجلس الشورى مفتي الحديدة فضيلة العلامة الشيخ محمد علي مرعي كلمة قال فيها quot; نحمد الله على هذه الايام المباركة، ايام رمضان التي انزل الله فيه القرآن ، وفضل اليمن بقوله سبحانه وتعالى ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ) .
وأضاف quot; لقد وصف الله سبحانه وتعالى اليمن بالخيرات وارضها بالطيبة ، فالشكر واجب، والشكر يكون بالقلب وباللسان وبالعمل ، لا بالعبث وإقلاق الأمن وازعاج الناس والحاق الاذى بهم او ممارسة العنف ، والارهاب لأن الإسلام لم يأت بالعنف ، ولابوسائل الارهاب والتخويف ، ولكنه جاء باللين والرحمة والتسامح ، وجاء بالحكمة والبساطة والصبر والتحمل ،
وأكد أن الدين الإسلامي الحنيف ينبذ كل أشكال الغلو والتطرف والإرهاب، والواجب على الجميع حماية الوطن والتصدي لكل من يريد الحاق الأذى به وحماية وحدته الوطنية والإلتفاف حول ولي الأمر وطاعته، وهو أمر الزمنا به الله سبحانه وتعالى وديننا الإسلامي الحنيف quot;
وقال quot; إنا علينا أن ننظر الى إلإيجابيات وأن لا تلهينا بعض السلبيات عن النظر إلى هذه الايجابيات التي ينبغي ان نعمل على تنميتها وتعزيزها وتطويرها ، وان نعمل على ما يعزز وحدة الصف ، وننبذ كل أشكال الفرقة والخلافquot; .
وأضاف quot;علينا ان نحافظ على وحدتنا وان نعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ الفرقة والفتن من وطننا، فالوطن وحمايته هو مسؤوليتنا جميعاquot;.
وتخلل الندوة القاء قصيدتان شعريتان للشاعرين احمد عزي صغير و محمد حسن الاهدل، فيما قدمت فرقة الانشاد بجامعة العلوم الشرعية وصلات انشادية روحانية نالت استحسان الحاضرين.
حضر الندوة نائبا رئيس مجلس النواب حمير الاحمر واكرم عطية وأمين عام رئاسة الجمهورية عبد الله حسين البشيري ، وقائد المنطقة الشمالية علي محسن صالح ، وعدد من المسؤولين وعدد من الفعاليات السياسية والثقافية والأدبية والعلماء والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ..
التعليقات