القدس: إلتقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية المرشحة لتولي منصب رئاسة الوزراء في إسرائيل تسيبي ليفني مع نائب رئيس الوزراء ايلي يشائي زعيم حزب شاس. ويتوقف مصير الائتلاف الجديد الذي تزمُع ليفني تشكيلهَ، على موقف شاس الذي وضع شروطا للمشاركة في حكومة ليفني ومنها رفض أي تفاوض حول مستقبل القدس. وأعرب أوتنايل شنيللر عضو حزب كاديما عن أمله في أن تتمكن ليفني من إقناع حزب شاس بالمشاركة في الحكومة وأضاف: quot;اعتقد انه يمكننا فعل ذلك. فبموجب مبادئ حزب شاس وبموجب مبادئنا يمكن أن نصل إلى تفاهم مشترك وأرضية مشتركة بين الحزبين وربما بين أحزاب أخرى أيضا لتشكيل الائتلاف الجديدquot;.

من جانبه، نبه زلمان شوفال من حزب الليكود إلى أن ليفني تواجه اضطرابات جمة في حزبها كاديما وخاصة بعد فوزها بفارق ضئيل على احد الصقور المهمين وهو رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز وأضاف: quot; مهمتها صعبة للغاية. إذ أن 50 بالمئة من أعضاء حزبها لم يدعموها في الانتخابات التمهيدية. وسوف تحاول تشكيل حكومة إلا أن أمامها عقبات جديةquot; يذكر أن أمام ليفني فترة مدتها 42 يوما لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وعلى صعيد أخر، لم يفصح رئيس حزب العمل الإسرائيلي يهود باراك عن موقفه بعد من دعوة بنيامين نتنياهو إلى إجراء انتخابات مبكرة لاحتواء فوز تسيبي ليفني برئاسة حزب كاديما.

من جانبه وصف صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ما يجري في إسرائيل من انتخابات تمهيدية ومحاولات تشكيل ائتلاف حكومي جديد بأنه شأن إسرائيلي داخلي.

لكنه بالمقابل أكد إصرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على التوصل إلى اتفاق سلام شامل حول كافة القضايا دون استثناءات، وبعيداً عن الحلول الجزئية أو الانتقالية أو تأجيل أي من القضايا،وقال إن الاتفاق يجب أن يكون على كل شيء أو لا شيء.