اعتدال سلامه من برلين: احد لوردات الحرب في افغانستان والذي اعتبر خلال الحرب الافغانية من الشخصيات الخطيرة ويجب مواجهتها بكل الوسائل سوف يحل ضيفا على برلين مطلع الاسبوع القادم. والمقصود هنا هو لورد الحرب حاج محمد محقق الذي سيلتقي وزيرة التعاون التعاون الاقتصادي والانماء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي انا ماري فيتشوريك تسويل. ومنذ الان علت اصوات من الاحزاب المعارضة كما جمعيات حماية حقوق الانسان معترضة على استقبال هذا الشخص لانها تتهمه بالقيام باعمال فظيعة وجرائم مرعبة.

ولورد الحرب الأفغانيلن يزور برلين فقط ويلتقي شخصيات سياسية بلإن لديهجولة في عدة مدن المانية كل واحدةلبضعة ايام.

ولقد بررت الوزارة استقبال الوزيرة فيتشوريك تسويل له بانه شريك مهم لمحادثات استراتيجية وقيادي للشعب الهازاري وهي اقلية شيعية في افغانستان.

ورفعت اكثر من منظمة لحماية حقوق الانسان رسائل استنكار الى الحكومة الاتحادية لاستقبال محقق كشخصية رسمية لما ارتكتبه من جرائم، وذكرت بالتقرير الذي نشرته منظمةWar amp; Peace بمناسبة الانتخابات الرئاسية الافغانية عام 2004 ، حيث قيام عناصره بناء على اوامر بدق المسامير في ايدي مساجين وتعليقهم على الجدران.

ورفضت النائبة من الحزب اليساري هايكيه هانسل دعوة وزارة التعاون الاقتصادي لحضور حفل عشاء سيقام على شرف الضيف الافغاني، لانها لا تريد الجلوس الى طاولة واحد ومشاطرة هذه الشخصية الطعام، وتستغرب ان توجه وزارة التعاون بالتحديد دعوة الى لورد حرب هذا.