سارة رفاعي من المنامة: علمت إيلاف من مصادر بحرينية رفيعة المستوى أن وزارة الخارجية استدعت رسميا قبل أيام السفير البريطاني لدى البحرين جيمس بودن وابلغه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة باستياء بلاده بما تقوم به مجموعة من البحرينيين الذين منحتهم بريطانيا حق اللجوء السياسي رغم عدم ملاحقتهم قضائيا أو أمنيا بالتحريض ضد المجتمع البحريني.
وذكرت المصادر أن السفير وعد وزير الخارجية بفتح الموضوع والنظر فيه من قبل السلطات البريطانية المختصة، مؤكدا بأن السفير نقل استعداد بلاده لإعادة النظر لمن منحتهم السلطات هناك حق اللجوء.
وأكدت المصادر أن السفير عبر عن انزعاجه من بعض التصريحات التي دعت حسب المصادر إلى استخدام أساليب تحريضية تستهدف استقرار البحرين ومجتمعها.
وكان النائب السلفي البحريني المثير للجدل دائما الشيخ جاسم السعيدي طالب quot; وزارة الخارجية بالقيام بتحركات دبلوماسيه لبحث هذا الدعم البريطاني لما يسمى ''حركة خلاص''، وأن تستدعي السفير البريطاني للوقوف منه على أسباب هذا الدعم الواضح من حكومة بلاده quot;. وطالب باتخاذ موقف صريح تجاه السياسة الخارجية البريطانية في ظل هذا الاستهداف المستمر والواضح الذي لا يضع وزناً للعلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين.
وشن السعيدي هجوما على السفارة البريطانية في بلاده مطالبا إياها بوقف دعم المحرضين على أمن البحرين ، ومتهما اياه بالوقوف وراء النيل من المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وتساءل السعيدي في سؤال وجهه للسفارة البريطانية حول ما إذا كانت تهدف إلى إفشال التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين، والسعي لإحداث توترات وانقسامات في الشارع البحريني، وذلك من خلال إيوائها لعدد من المنتمين لحركات وصفها بالمارقة والمنشقة وضعت ضرب أمن واستقرار مملكة البحرين هدفاً لها.
وشن السعيدي هجوما على السفارة البريطانية في بلاده مطالبا إياها بوقف دعم المحرضين على أمن البحرين ، ومتهما اياه بالوقوف وراء النيل من المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وتساءل السعيدي في سؤال وجهه للسفارة البريطانية حول ما إذا كانت تهدف إلى إفشال التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين، والسعي لإحداث توترات وانقسامات في الشارع البحريني، وذلك من خلال إيوائها لعدد من المنتمين لحركات وصفها بالمارقة والمنشقة وضعت ضرب أمن واستقرار مملكة البحرين هدفاً لها.
وأكد السعيدي على أن ما يحدث من قبل هذه الجهات وعلى رأسها ما يسمى ب''حركة خلاص'' وبعلم ودراية من الحكومة البريطانية ما هو إلا دلالة واضحة على قبول السلطات البريطانية بأن يصدر من أراضيها ما يعتبر السكوت عنه (دعماً للإرهاب الدوليوالذي يدعو الجميع وعلى رأسهم الحكومة البريطانية لمحاربته والقضاء على بؤره.
وتحدى السعيدي الحكومة البريطانية من خلال سفارتها بالمملكة أن تثبت جديتها في محاربة الإرهاب ورفضها لدعوات القتل والتحريض والعنف، بأن تتخذ إجراءات فوريه بحق هذه الجماعات والفئات التي تعمل براحة تامة وفق أجندة مكشوفة الأهداف على رأسها إثارة النعرات الطائفية والمساس بالسلم الأهلي وضرب الوحدة الوطنية وإباحة قتل الأبرياء مثلما حصل مؤخراً من قتل رجل شرطة كان يؤدي واجبه في الحفاظ على أمن البلاد.
التعليقات