موسكو: لمتستثنَ طائرتان عسكريتان من طراز quot;تو-160quot; من التفتيش الجمركي لدى عودتهما إلى روسيا من رحلة إلى فنزويلا حيث عرضتا العلم الروسي وقامتا بطلعات تدريبية قرب شواطئ الولايات المتحدة الأميركية.

ولم يعثر رجال الجمارك على شيء محظور أو مشبوه في الطائرتين المهيأتين لحمل سلاح نووي، إذ لم يحمل الطيارون العسكريون الروس إلا هدايا من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وهي عبارة عن تماثيل برونزية صغيرة لسيمون بوليفار، قائد حرب تحرير الكثير من دول أميركا اللاتينية التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر. ومن المعروف أن الرئيس الفنزويلي لا يقدم مثل هذه الهدية إلا لضيوفه الذين يكن لهم تقديرا خاصا.

وأقام الطيارون الروس في منزل الرئيس الفنزويلي وقضوا الكثير من وقتهم في لقاء الصديق تشافيز، ولكن لم يتسن لصديقهم الفنزويلي هذه المرة أن يحلق على طائرتهم.

وقام الطيارون الروس بطلعات مشتركة مع زملائهم الفنزويليين ووجدوهم على درجة عالية من المهارة، ولكنهم لم يروا هناك طائرة تضاهي quot;البجع الروسيquot;. وقال أحد الطيارين الروس إن ذلك ليس عيبا، إذ لا يستطيع أي بلد غير روسيا امتلاك طائرة جميلة وقديرة مثل quot;تو-160quot;.