واشنطن: كشفت مصادر ديمقراطية مسؤولة أن الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، اختار ليون بانيتا، رئيس الموظفين السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، لرئاسة وكالة الاستخبارات الأميركية، والقائد السابق لقيادة الباسيفيك، الأدميرال المتقاعد، دينيس بلير، كمدير للاستخبارات المركزية.

وقوبلت تسمية بانيتا، الاقتصادي المؤسس لـquot;معهد ليون وسيلفيا بانيتا للسياسة العامةquot; في جامعة كاليفورنيا، وعضو في عدد من مجالس الإدارة واللجان، بانتقادات.

ويقول منتقدون إن بانيتا، لا يملك سوى خلفية اقتصادية صلبة ومهارات إدارية قوية، ويفتقد للخبرة الكافية بشؤون الاستخبارات.

ونفت ديانا فينشتان، الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إطلاعها مسبقاً باختيار بانيتا.

وانتقدت العضو الديمقراطية عن كاليفورنيا اختيار بانيتا قائلة: quot;موقفي ثابت وأعتقد أنه من الأفضل، وفي هذا الوقت، أن يتولى الإدارة استخباراتي مختص.quot;

وضم السيناتور، كيت بوند، عضو مجلس الاستخبارات، والرئيس الحالي للجنة، جي روكفيللر، أصواتهما إلى فينشتان، في التساؤل بشأن كفاءة بانيتا لإدارة الوكالة التجسسية.

ومن جانبه، امتدح السيناتور، رون ويدن، عضو بارز في لجنة الاستخبارات، بانيتا: quot;أعتقد أنه يملك المهارات لإدخال حقبة جديدة من المحاسبية في الوكالة الاستخباراتية الرئيسية.quot;

ورفض بيت هوكيسترا، عضو جمهوري في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، التعقيب على اختيار بانيتا وحتى إعلانه رسمياً.

إلا أن الناطق باسمه قال إن هوكسترا quot;دعا، منذ بعض الوقت، إلى توجهات جديدة وتغير ثقافة وكالة الاستخبارات... بانتيا أم غيره.. من الضروري تحرك الوكالة في إتجاه جديد.quot;

وأضاف: quot;عملت أجهزتنا الاستخباراتية القومية، ولفترة طويلة من الوقت، في ظل سياسة مثيرة للتساؤلات حول فعاليتها وقانونيتها، واعتبر استشارة اثنين من أعضاء اللجنة الاستخباراتية كـquot;استشارة الكونغرسquot; بأجمعه.quot;

الأدميرال السابق بلير لرئاسة الاستخبارات القومية

ويعد بلير، 61 عاماً، خريج الأكاديمية البحرية الأميركية، وجامعة أوكسفورد البريطانية، من أشد منتقدي السياسة الأميركية فيما يتعلق وإستراتيجية التخطيط على الأمد البعيد.

تقاعد من quot;قيادة الباسيفيكquot; التابعة للبحرية الأميركية عام 2001، وتبوأ منصب أول مدير مساعد للدعم العسكري لوكالة الاستخبارات الأميركية، كما خدم في quot;المجلس القوميquot; الأميركي.