واشنطن: اعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انها علقت مساعداتها لغينيا وطالبت بعودة النظام المدني وتنظيم انتخابات اثر الانقلاب العسكري الشهر الماضي في هذه البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك في بيان quot;ان الولايات المتحدة تعلق مساعداتها لغينيا باستثناء المساعدة الانسانية وبرامج دعم العملية الديموقراطيةquot;.

وكانت مجموعة عسكرية استولت على الحكم اثر انقلاب عسكري في 23 كانون الاول/ديسمبر 2008 اعقب وفاة الرئيس الغيني لانسانا كونتي الذي قاد البلاد منذ 1984. وكانت الخارجية الاميركية اعلنت في 24 كانون الاول/ديسمبر ان واشنطن ستعلق مساعداتها المقدرة ب 15 مليون دولار سنويا اذا لم يعد الانقلابيون الحكم quot;باسرع ما يمكنquot; الى المدنيين.

وتمت احالة العديد من الجنرالات على التقاعد من قبل الانقلابيين في غينيا اثر الانقلاب العسكري قبل ان يتم توقيفهم ولا يزال ثلاثة منهم موقوفين، بحسب مقربين منهم.

وقال ماكورماك quot;ان الولايات المتحدة لا تزال قلقة ازاء الانقلاب العسكري في غينياquot;. واضاف quot;اننا ندعم جهود الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الغربية الهادفة الى العودة للنظام المدنيquot;.

ويتوقع ان يعلن قادة دول المجموعة خلال قمة الجمعة في ابوجا تعليق عضوية غينيا. وكان الاتحاد الافريقي علق عضوية غينيا اثر الانقلاب. وقال ماكورماك quot;نجدد الدعوة الى العودة للنظام المدني وتنظيم انتخابات حرة وعادلة وشفافة باسرع ما يمكنquot;. واضاف quot;نلاحظ انه لدى وفاة الرئيس كونتي كانت غينيا تستعد لتنظيم انتخابات تشريعية في بداية 2009quot;.