كابول: سجل أكثر من ألف أفغاني أسماءهم يوم الخميس ليقولوا انهم يريدون الذهاب والقتال ضد اسرائيل في قطاع غزة وألقى كثيرون منهم باللوم على الولايات المتحدة التي لها نحو 30 الف جندي في أفغانستان لانها تدعم الدولة اليهودية.
والاتهامات التي يطلقها متشددو طالبان وبعض رجال الدين المسلمين بأن اسرائيل وحليفها الرئيسي الولايات المتحدة تهدفان الى تدمير الإسلام لها أثر قوي على الرأي العالم في أفغانستان حيث تخطط واشنطن لمضاعفة عدد قواتها هذا العام.
وتزاحم عشرات الشبان في مكتبة مسجد ميلاد النبي في طابور وهو يحملون لافتات كتب عليها quot;الموت لاسرائيلquot; وquot;الموت لأمريكاquot; لتسجيل أسمائهم للقتال ضد اسرائيل.
وقال حبيب الله اسام امام المسجد ومنظم الحملة quot;أكثر من الف افغاني شجاع سجلوا اسماءهم هنا للقتال ضد القوات الاسرائيلية في غزة.quot;
وقال quot;عدة مئات من الافغان بينهم أطباء ومدرسون تطوعوا ايضا للتبرع بالدم لمساعدة شعب فلسطين الذي يعاني من البؤس.quot;
وأضاف quot;أعمال اسرائيل ضد مسلمي غزة الابرياء همجية وغير انسانية وتلقى مساعدة كبيرة من الامريكيينquot; مضيفا ان نحو عشرة الاف شخص في انحاء افغانستان تطوعوا حتى الان للقتال في غزة.
وقال أفغاني عند المسجد انه قاتل في الشيشان في التسعينات ويتلقى تدريبا من جانب جماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها التي تقول الهند انها وراء هجمات مومباي.
وقال محمد عياش quot;تلقيت التدريب العسكري وسوف أعمل أي شيء ممكن للذهاب لى غزة لكي أطلق رصاصة واحدة على الاقل نحو اسرائيل.quot;
واضاف quot;سوف أكون أسعد شخص يموت بجوار اخوتي المسلمين من أجل قضية نبيلة.quot;
وأدت العملية الاسرائيلية التي بدأت منذ 13 يوما ضد حماس في غزة الى احتجاجات في أفغانستان الاسبوع الماضي.
وبينما الوصول الى غزة من افغانستان مسألة مستحيلة قال كثير من المتطوعين انهم سينتقمون من القوات الامريكية داخل افغانستان بدلا من ذلك.
وقال محمد أكرم وهو صاحب متجر quot;الكفار يقتلون المسلمين كل يوم والولايات المتحدة تقول ان هجوم اسرائيل عادل.quot;
وأضاف quot;اذا لم نتمكن من الوصول الى غزة يجب ان نسعى الى الانتقام من حلفاء اسرائيل في بلدنا مثلما تفعل طالبان.quot;