لندن: دعت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى الإعلان عن موعد لإغلاق معتقل غوانتانامو ، عشية مرور الذكرى السنوية السابعة على أول عملية نقل مشتبهين إلى هناك وجعل تعهده بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان حقيقة واعدة بعد تسلمه السلطة.
وطالبت المنظمة في تقرير تصدره غداً الجمعة أوباما بـ quot;اعلان دعمه العلني للجنة التحقيق المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في إطار الحرب على الإرهاب من قبل أو بالنيابة عن الولايات المتحدة كي يضمن وجود محاسبة ويعلن عن نقلة نوعية في سياسات إدارته لمكافحة الإرهابquot;.

كما دعت الرئيس الأميركي المنتخب إلى quot;اتخاذ اصلاحات راسخة في مجال حقوق الإنسان ومن ضمنها الإعلان عن تفاصيل اغلاق غوانتانامو خلال فترة قصيرة وإصدار أمر رئاسي يحظر ممارسة التعذيب وغيره من إساءة المعاملة كما هو محدد في القانون الدوليquot;.
وقالت آيرين خان الأمينة العام لمنظمة العفو الدولية quot;نحن لا نطلب المستحيل، لأن أوباما كان ابدى من قبل تصميمه على إلغاء بعض الممارسات الخاطئة التي صادقت عليها إدارة الرئيس جورج بوش تحت ذريعة حماية الأمن القومي للولايات المتحدة وندعوه الآن إلى تحويل هذا التصميم إلى واقعquot;.

وشددت خان على أن اغلاق غوانتانامو quot;سيمثل بداية لإنطلاقة نظيفة بعيداً عن سياسات الإحتجاز السابقة في الولايات المتحدة في حال جرى تنفيذه بطريقة تستجيب للإلتزامات الدولية للولايات المتحدةquot;.
وتحتجز الولايات المتحدة حالياً نحو 250 شخصاً في معتقل غوانتانامو مضى على احتجاز بعضهم أكثر من ست سنوات.