بهية مارديني من دمشق: راى محلل سياسي سوري في تصريح خاص لايلاف ان الاعتصامات والمسيرات المنددة quot;للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزةquot;، والتي ُتنظم في سوريا ، عكست حالة الانقسام والخلاف التي تعيشها أحزاب المعارضة والجمعيات الغير مرخصة اصولا التي لم تستطع ان تجتمع في اعتصام واحد .

ففي حين اعتصم اليوم حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي في مدينة دوما في ريف دمشق بعد الخروج من صلاة الظهر امام الجامع الكبير اعتصم حزب الوحدويين الاشتراكيين في حلب الاسبوع الماضي كما تعتصم الجمعية الاهلية لمناهضة الصهيونية بشكل شبه يومي في اعداد قليلة بالقرب من منطقة الحميدية امام تمثال صلاح الدين او ساحة الحجاز ليشاركها عدد اقل من اعضاء المنظمة العربية لحقوق الانسان وبعض الفلسطينيين وفيما عدا الاعتصامات والمسيرات التي تنظمها الحكومة السورية او حركة المقاومة الاسلامية حماس لا نجد اعدادا من المشاركين في الاعتصام حيث عادة ما يحتشد في هذه المسيرات والاعتصامات الطلاب والموظفون الحكوميون والاتحادات بانواعها والفصاذل الموجودة في سوريا .

واشار المحلل السياسي ادهم الخطيب في تصريح خاص لايلاف ان على الاحزاب السورية المعارضة ان توحد جهودها وتنسى خلافاتها دون النظر الى من هي الجهة الداعية للاعتصامات والمسيرات .

ولفت الى ان الاعتصامات ذات هدف سامي وهو الوقوف بجانل الشعب الفلسطيني ورغم ذلك فان الاحزاب المعارضة وجمعيات المجتمع المدني لم تجتمع على اعتصام واحد.

الى ذلك لاحظت ايلاف تكثيف السلطات السورية من الاجراءات الامنية امام السفارة المصرية بدمشق التي شهدت الكثير من الاعتصامات التي تطالب بفتح معبر رفح حيث تتواجد دورية من الشرطة وسيارة من النجدة بشكل دائم امام باب السفارة.