القاهرة، وكالات: أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الأربعاء أن النصاب القانوني لإنعقاد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر لم يكتمل حتى الآن، موضحا أن 14 دولة فقط اعطت موافقتها في حين يتطلب انعقادها موافقة 15 دولة. وقال موسى في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون quot;حتى الان وافقت 14 دولة ولم يكتمل النصابquot;.

وتابع ان مسألة انعقاد القمة quot;ستحسم خلال الساعات المقبلةquot; موضحا انه سيغادر بعد قليل القاهرة الى الكويت حيث ستعقد قمة عربية اقتصادية الاثنين. واضاف موسى انه سيتابع موضوع الدعوة الى القمة من الكويت.

وكانت قطر دعت الى قمة عربية طارئة الجمعة المقبل في الدوحة لبحث الهجوم الاسرائيلي في غزة. واكد الامين العام للجامعة العربية ان قمة الكويت الاقتصادية quot;ستعقد في كل الاحوالquot; واذا عقدت قمة طارئة في قطر quot;فستخصص لموضوع واحد فقط هو غزةquot;. واعتبر موسى، ردا على سؤال ان quot;الصورة (في العالم العربي) سيئة جداquot;، مضيفا ان quot;الانقسام العربي يجب علاجه وليس تعميقه ونرى انه يجب ان يكون هناك توافق في الرايquot;.

تونس لا تعتزم المشاركة بالقمة

بدورها نقلت صحف تونسية يوم الاربعاء عن مصدر بوزارة الخارجية قوله ان تونس لا تعتزم المشاركة في القمة العربية. وقال المصدر ان quot;تونس من منطلق حرصها على الاعداد الجيد لكل تحرك عربي يضمن التوصل الى موقف حازم له جدواه.. ويرتقي الى ما تمليه المسؤولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.. لا تعتزم المشاركة في هذه القمة.quot;

وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت يوم الثلاثاء أن قطر طلبت عقد قمة عربية طارئة لمناقشة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال دبلوماسيون ان مصر والسعودية لا تبديان حماسا ازاء فكرة عقد القمة العربية خشية ألا تسفر عن نتائج تذكر مما يظهر عدم فاعلية الزعماء العرب.

وقال المصدر ان تونس quot;كانت استجابت لدعوة سابقة لدولة قطر بتاريخ 11 جانفي (يناير) لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تقرر عقده بالكويت يوم 16 جانفي الحالي لتدارس تقرير اللجنة الوزارية عن مهمتها في مجلس الامن والتشاور حول الخطوات التي ينبغي القيام بها في ظل رفض اسرائيل الامتثال لقرار مجلس الامن رقم 1860 .quot;

واضاف ان quot;تونس تعتبر هذا الاجتماع الوزاري يمثل اطارا ملائما لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب حول ما يمكن اتخاذه من اجراءات لوضع حد للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وذلك خلال اجتماعهم بالكويت يومي 19 و20 جانفي الحالي.quot;