واشنطن: قالت مجموعة عمل تابعة لجمعية آسيا التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن الإدارة المقبلة للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما لابد وأن تقيم علاقات قوية مع الهند لمعالجة مشكلات مشتركة مثل الارهاب والازمة المالية العالمية. وقالت الجمعية التي تشجع المنح والتبادل الدراسي مع اسيا انquot;الهند لها اهمية لكل قضايا السياسية الخارجية الرئيسية التي ستواجه الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة.

quot;ومن ثم سيكون اقامة علاقة واسعة ووثيقة مع الهند ضروريا لحل التحديات العالمية المعقدة وتحقيق الامن في منطقة جنوب اسياالحساسة واعادة توطيد الاستقرار في الاقتصاد العالمي والتغلب على تهديد الراديكالية الاسلامية العنيفة.quot;

واشار التقرير الى انه في عام 1998 عاقبت الولايات المتحدة الهند بسبب تجاربها النووية ولكن في العام الماضي ابرمت اتفاقية نووية مدنية ستمنح الهند حرية الوصول الى التكنولوجيا النووية الاميركية. واضاف ان الاحداث التي وقعت في الاونة الاخيرة وهي الهجمات الدامية التي شنها متشددون في مومباي العاصمة التجارية للهند والتراجع المالي العالمي اكدت ضرورة وفرصة الدولتين للعمل معا.

وقالت مجموعة العمل التي يرأسها دبلوماسيون كبار سابقون ورؤساء شركات من البلدين انه يمكن للبلدين العمل معا في مجالات مثل توسيع التجارة والقضايا البيئية والتغير المناخي وحظر الانتشار النووي والصحة العامة. واضاف التقرير انه يتعين على اوباما الذي يتولى الرئاسة في 20 يناير كانون الثاني تعزيز العلاقات الحكومية من خلال المساعدة في ضمان انضمام الهند الى المؤسسات المتعددة الاطراف حيث تتخذ القرارات العالمية وزيادة التعاون في مجال مكافحة الارهاب وابرام اتفاقية ثنائية للاستثمار.

واوصت المجموعة بضرورة اقامة مشروعات عامة وخاصة بين اميركا والهند للمساعدة في تلبية احتياجات الهند الواسعة في التعليم الثانوي والعالي ولزيادة الوعي بفيروس اتش اي في المسبب للايدز والمساعدة في زيادة الانتاج الزراعي من خلال التكنولوجيا.