واشنطن: كشف مدير جهاز الاستخبارات القومي الأميركي، مايكل ماكونيل، أن سعد بن لادن أحد أنجال زعيم تنظيم quot;القاعدةquot; أسامة بن لادن، الذي يعتقد أنه أحد نشطاء التنظيم، قد غادر الجمهورية الإيرانية الإسلامية إلى باكستان على الأرجح. وصرح المسؤول الاستخباراتي الرفيع أمام حشد من الصحفيين أن سعد غادر إيران في سبتمبر/ أيلول الماضي، ويرجح اختبائه في باكستان حيث يعتقد بمكان وجود أسامة بن لادن.

ويعتبر المسؤولون الاستخباراتيون الأميركيون سعد بن لادن من القيادات المتوسطة المستوى داخل التنظيم وفر إلى إيران بعد الغزو الأميركي لأفغانستان في أواخر عام 2001 للإطاحة بنظام حركة quot;طالبانquot; وإثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر /أيلول من نفس العام ضد الولايات المتحدة.

وبعد عامين على وجوده في إيران، اتخذت السلطات في طهران إجراءات ووضعته تحت الإقامة الجبرية quot;الاختياريةquot; بحسب وصف المسؤولين الأميركيين. غير أن ماكونيل لم يكشف ما إذا كان سعد بن لادن قد فر من الحجز أو أنه سمح له بمغادرة إيران. وأشار المسؤول الرفيع إلى أنه غير قلق إزاء هذا التطور، ملمحاً بأن فرص الولايات المتحدة بالتخلص من سعد هي أفضل إذا كان في باكستان.

وكان موضوع مكان وجود نجل أسامة بن لادن، سعد، قد حض له بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية أعلن فيه عن فرض عقوبات مالية على نجل بن لادن وثلاثة أعضاء من تنظيم quot;القاعدةquot; على صلات مع النظام لإيراني. وجاء في البيان أنه ومنذ quot;سبتمبر 2008، أصبح من المحتمل أن سعد بن لادن لم يعد قيد الحجز لدى الإيرانيين.quot;
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية سعد بن لادن بأنه quot;جزء من مجموعة صغيرة من أعضاء القاعدة مسؤولة عن إدارة المنظمة الإرهابية من إيران.quot;