إيلاف من الرياض: أشاد مجلس الشورى خلال الجلسة العادية السابعة والستين للسنة الرابعة من الدورة الرابعة برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار بالخطاب التاريخي للملك عبدا لله بن عبدا لعزيز والذي ألقاه في افتتاح مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني المنعقدة في الكويت الذي دعا فيه إلى تجاوز مرحلة الخلاف وفتح باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب.
كما أشاد المجلس في بيان تلاه نائب رئيس المجلس بالدعم السخي الذي أعلن عنه العاهل السعودي خلال كلمته بقمة الكويت تبرعا من المملكة العربية السعودية لإعادة أعمار ما خلفته جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة..
وفيما يلي نص بيان مجلس الشورى ..
quot;يشيد مجلس الشورى بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله والذي ألقاه في افتتاح قمة القادة العرب المنعقدة بدولة الكويت ودعا فيه إلى تجاوز الخلافات العربية مع الأشقاء وفتح باب الأخوة والوحدة لكل عربي دون استثناء داعيا بذلك إلى فتح صفحة جديدة في المشهد العربي مذكرا الكيان الإسرائيلي أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد مذكرا الأشقاء الفلسطينيين بأهمية وحدتهم وذكر الأمة بأن الخلافات السياسية هي التي أدت إلى الفرقة والانقسام وشتات الأمر والذي كان عونا للعدو الإسرائيلي الغادر ولكل من يريد شق الصف العربي لتحقيق أهدافه الإقليمية والدولية على حساب وحدة الأمة وعزتها. كما يشيد المجلس بالدعم السخي الذي قدمه حفظه الله باسم شعب المملكة العربية السعودية بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار ما هدمته يد الغدر والإجرام في قطاع غزة وهذا امتدادا لنهجه رعاه الله فقد عبر في أكثر من مناسبة وبادر مرارا إلى رأب الصدع والتقريب بين الأخوة العرب كافة كان أبرزها التقريب بين الإخوة في كل من السودان والصومال وفلسطين التي تمت في مكة المكرمة وهذا خير شاهد على حرص القيادة الحكيمة على وحدة الصف العربي وأن هذا نابع من حرصه رعاه الله وتحمله لمسؤولياته الوطنية والعربية والإسلامية في ظل هذه الظروف الخطيرة التي تحيط بالأمة والتي يجب على قادتها أن يقفوا صفا واحدا تجاهها كما يؤكد المجلس على المواقف الثابتة والدائمة للمملكة من القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدا لعزيز طيب الله ثراه إلى عهدنا الحاضر حيث كانت القضية الفلسطينية محور اهتمامها وقضيتها الأولى.
والمجلس ينظر إلى نهجه حفظه الله والذي يقف من ورائه شعب المملكة العربية السعودية بكل دعم ومؤازرة وتقدير ويسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم عليهما عزه وتوفيقهquot;.

منح العاهل السعودي quot;الخدمة الإنسانيةquot; من جمعية الأطفال المعوقين
قدمت جمعية الأطفال المعوقين السعودية جائزتها في الخدمة الإنسانية للملك عبدا لله بن عبدا لعزيز اثر ترشيحات تلقتها الأمانة العامة للجائزة أجمعت على ريادة الدور الذي يقوم به في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة برامجها الوطنية وكذلك اهتمامه بإحداث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في المملكة وقاية وعلاجاً، وتوجيهاته التي جسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية.
أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان في مؤتمر صحفي أقيم البارحة بمقر الجمعية وبحضور أعضاء مجلس الإدارة.

وقال: quot;الجائزة تعكس هذه الثقة الكبيرة بأن تقدم بالدورة السادسة للملك عبد الله الذي يمثل الوجه الحقيقي والناصع لأهل هذه البلاد وما يقومون به من أبعاد وقيم إنسانية متواصلة.
وأضاف: quot;بهذا تتشرف الجمعية بتقديم هذه الجائزة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك عطفاً على جملة من الحيثيات أبرزها دعمه الكريم لجمعية الأطفال المعوقين على أكثر من صعيد وإصداره العديد من الأوامر السامية الكريمة والتي أثمرت تقديم الدعم العيني والمادي والمعنوي للجمعية ومشروعاتها ولقضية الإعاقة والمعوقين بشكل عام ومبادراته الشخصية الكريمة بتقديم الدعم المادي لمراكز الجمعية ومشروعاتها الخدمية وتبنيه لمشروع وقف الأمير عبدا لمجيد بن عبدا لعزيز بمكة المكرمة ودعمه بالنصيب الأكبر من قيمة الوقف.

وأضاف: quot;واصل خادم الحرمين دعمه لقضية الإعاقة ولاحتياجات المعوقين، وتجسيده القدوة في ذلك، ومن بعض الشواهد إصدار توجيهاته الكريمة لجامعات المملكة لتعضيد مسعى الجمعية في توطين الوظائف التخصصية التأهيلية التي تعاني ندرة عالمياً ومساندته الكريمة ودعمه لصدور المشروع النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية، وصدور الأمر السامي الكريم بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي ومنح المعوقين الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري للمعوقين وصدور الموافقة الكريمة على احتساب توظيف المعوق بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة وتوجيهه الكريم بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال ليكون مرجعية تشخيصية وعلاجية تسهم بمشيئة الله في تفادي الكثير من حالات الإعاقة ودعم الفحص المبكر والتوجيه الكريم بتسهيل قبول المعوقين في الجامعات وإقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبروتوكولها الاختياري في جلسة مجلس الوزراء الموقر المنعقد بتاريخ 1429/5/21ه الموافق 2008/5/26م.

من جهته قال الدكتور عبدا لعزيز علي المقوشي أمين عام الجائزة أنه بعد اعتماد لائحة الجائزة الجديدة مع بدء أعمال الدورة السادسة من مجلس إدارة الجمعية تمت الموافقة على إقامة الجائزة سنوية بدلاً من ثلاث سنوات في دوراتها السابقة. وأوضح المقوشي أن الجائزة تهدف إلى الإشادة بالأعمال والنشاطات الخيرية والإنسانية والجهود والمساهمات المتميزة المتعلقة برعاية الأطفال المعوقين بالمملكة العربية السعودية كما تهدف إلى إبراز الدعم المعنوي والمادي الذي تتلقاه جمعية الأطفال المعوقين لتتمكن من تحقيق أهدافها بما في ذلك بناء أو تطوير الجمعية أو أحد فروعها ومشروعاتها الخيرية.

وقال إن الجائزة عبارة عن اعتراف علني وتكريم للشخصيات البارزة التي أسهمت في مجال الخدمة الإنسانية في المملكة العربية السعودية وتتكون من: وثيقة منح الجائزة تحمل اسم الجمعية وشعارها وشعار الجائزة واسم الفائز بها وتتضمن مبررات المنح، وتمنح الوثيقة للفائز في حفل خاص يقام لهذا الغرض ووضع اسم الفائز في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي ومراكزها الفرعية.