باريس: قالت جوان هلبلينغ وهي معلمة سابقة في مدرسة هاواي حيث كان يدرس باراك اوباما، الثلاثاء في باريس ان الرئيس الاميركي الجديد كان تلميذا ذكيا ومنفتحا على العالم وله قدرة كبيرة على التكيف في تلك المدرسة التي لم يكن فيها الا تلميذان اسودان فقط.

وكانت جوان هلبلينغ تتحدث عن سبع سنوات امضاها باراك اوباما في مدرسة بوناهو في هونولولو وذلك امام عشرات الطلاب في quot;اميركان بيزنس سكولquot; في باريس حيث تجمعوا لمتابعة التنصيب التاريخي لاول رئيس اميركي اسود.

وقالت جوان البالغة حاليا السبعين من العمر quot;كان تلميذا عاديا جدا ولكنه كان ذكيا ولم يكن يحتاج الى العمل كثيرا كي ينجحquot;.

واضافت quot;اتذكر انه كان تلميذا منفتحا وكان قادرا على تخطي الانقسامات والمجموعات وكان يتنقل بسهولة من مجموعة الى اخرىquot;.

وولد باراك حسين اوباما الذي درس في هاواي في الرابع من اب/اغسطس 1961 في هونولولو من ام بيضاء واب كيني اسود. وبعدما امضى سنوات حياته الاولى في جاكرتا عاد في عمر العشر سنوات الى هونولولو حيث عاش مع جده وجدته. وتسجل في مدرسة بوناهو وهي مدرسة خاصة كان يدرس فيها خصوصا اولاد الجالية الاسيوية وكان يمارس كرة السلة وكرة المضرب.

وكان يعرف في تلك الفترة باسم باري ولكنه تخلى عنه في مطلع شبابه ليستعيد اسمه بالولادة quot;باراكquot; وهو من اصل افريقي.

واضافت جوان هلبلينغ quot;اعتقد انها كانت بداية ادراكه لهويته السوداء الاميركيةquot; مضيفة quot;هذا الامر كان مهما بالنسبة له لرؤية الصورة التي كان يكونها التلامذة الاخرون عنه بسبب لون بشرتهquot;.