دمشق، غزة: علم من مصادر مطلعة أن العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وزير الخارجية الفلسطيني السابق في الحكومة المقالة محمود الزهار ، يتواجد في العاصمة السورية دمشق منذ الأيام الأولى للهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت المصادر إن وجود الزهار في دمشق quot;ربما كان للتنسيق بين قيادة الحركة في الخارج وقيادتها في الداخلquot;. ولم تؤكد أي من قيادات حماس التي تتخذ من دمشق مقراً لها وجود الزهار في العاصمة السورية.

حكومة هنية تعود للعمل بمقار مدمرة

إلى ذلك قالت الحكومة المقالة في قطاع غزة برئاسة اسماعيل هنية إنها quot;قررت بدء العمل في كافة الوزارات المدنية والمؤسسات التابعة اعتباراً من اليوم الأربعاءquot; وذلك في مظهر جديد لتأكيد quot;السيطرةquot; على القطاع .

وقال طاهر النونو، الناطق بلسان الحكومة المقالة، في بيان ان quot;الحكومة تدعو كافة الموظفين التوجه إلى أماكن عملهم بدءا من صباح اليومquot; الأربعاء.

وكان الجيش الاسرائيلي دمر قصفا جميع المقار الحكومية والامنية في قطاع غزة دون ان يكون واضحا من اي مكان سيكون بامكان موظفي الحكومة المقالة العمل وان كانت مصادر اشارت الى انه سيصار الى استئجار مقار لحين اعادة بناء مقار جديدة.

وحتى الان لم يظهر عدد من الوجوه البارزة في الحكومة المقالة مثل اسماعيل هنية الذي تعمد الاختفاء خشية قيام الجيش الاسرائيلي بتصفيته كما فعل مع وزيرالداخلية سعيد صيام الذي تقوم الحكومة المقالة بالبحث عن بديل له.

وبدوره فقد قال إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني المقالة ،quot;لقد صدرت الأوامر بالالتزام بالزي الرسمي وأداء المهام لحماية المواطنين وممتلكاتهم وحفظ الأمنquot;، مطالباً جهاز الأمن الداخلي بمواصلة متابعة ما سماهم بـquot;الطابور الخامسquot; وquot;ضربهم بكل قوةquot;، على حد وصفه.

واضاف quot;جهاز الأمن الداخلي اعتقل العشرات من العملاء الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين ويتم اعتقال هؤلاء العملاء في مكان آمنquot;، على حد تعبيره .