إيران تواجه نقصا باليورانيوم يهدد برنامجها النووي
بغداد: أعلن سفير إيران لدى بغداد حسن كاظمي قمي أن بلاده ترحب بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بسحب القوات من العراق. وقال السفير السبت quot;أننا بالتأكيد نرحب بإنسحاب القوات الاميركية من العراق، هذا ما قاله شعب العراق وما تريده حكومتهquot;. وقد اوعز اوباما منذ توليه منصبه الثلاثاء الى كبار القادة العسكريين اعداد استراتيجية quot;مسؤولةquot; للانسحاب من العراق.

وخلال حملته الانتخابية، وعد اوباما بسحب القوات الاميركية من العراق في غضون 16 شهرا بعد توليه منصبه، لكنه قال ايضا انه سيستمع الى جنرالاته. لكن المسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية تحفظوا عن تأييد 16 شهرا كموعد نهائي لسحب القوات، قائلين انهم سيقدمون لاوباما مجموعة كاملة من الخيارات.

واضاف كاظمي قمي الذي يتهم الاميركيون دولته بتأجيج الصراع الطائفي في العراق وزعزعة الاستقرار الامني ان quot;الامر يرجع الى الشعب العراقي ليقول ما اذا كان يريد القوات الاميركية على اراضهquot;. وتابع quot;على العراقيين ان يقرروا ما يفعله الاميركيون في بلادهم، وسيقولونها من خلال الاستفتاء على الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدةquot;. ومن المتوقع اجراء استفتاء الصيف المقبل.

وتنص الاتفاقية على سحب جميع الوحدات الاميركية من العراق بنهاية العام 2011. وقال كاظمي قمي دون تفاصيل quot;بالنسبة لنا فان الولايات المتحدة لا تزال على الحدود الايرانية العراقية، لكن مسؤولية الحدود تدخل ضمن نطاق سيادة كل دولة. يجب اعادتها الى العراقيين بشكل كامل لكن هذا لم يحدث حتى الانquot;. وتتهم طهران واشنطن ولندن بتدريب وتمويل جماعات معارضة للجمهورية الاسلامية بغية شن هجمات تستهدف مصالحها في اراضيها.