المنامة: اعلن ناشطون بحرينيون معارضون الاحد انهم رفضوا المثول امام النيابة العامة من دون توضيح التهم الموجهة اليهم.
وقال الناشط عبدالجليل السنقيس، وهو واحد من ثلاثة ناشطين شملهم طلب الاستدعاء، لوكالة فرانس برس quot;لن نذهب الى النيابة وليفعلوا ما شاؤوا (...) هذا الاستدعاء من النيابة كيدي وهو نوع من الترهيب للناشطين المعارضينquot;.
واضاف quot;لم تفصح الرسالة التي تسلمناها من النيابة عن طبيعة التهم الموجهة الينا المسألة برمتها نوع من الترهيب للناشطين المعارضين (...) انهم الان يستخدمون +الارهاب+ لكسب تعاطف دول، لكن في الحقيقة انهم يريدون اسكات اي صوت معارضquot;.
وكان السنقيس، القيادي في حركة الحريات والديموقراطية (حق)، يشير الى مجموعة شبان اعلنت السلطات اعتقالهم في 17 كانون الاول/ ديسمبر الماضي وبثت اعترافات لهم في التلفزيون الحكومي بالضلوع في تدريبات عسكرية والتخطيط لاعمال ارهابية عشية الاحتفال بالعيد الوطني في 16 كانون الاول/ديسمبر.
وقال السنقيس quot;هذه المجموعة من الشبان ليست سوى جسر للوصول الى ناشطي المعارضة (...) مواقفنا معروفة والنظام لا يرتاح لها، وهم يريدون اسكاتنا الان من طريق النيابة والمحاكمات بعدما جربوا الوسائل الاخرىquot;.
وتابع quot;عندما قررنا عدم الذهاب للتحقيق اعددنا انفسنا لكل الاحتمالات (...) اذا ارادوا ان يعتقلونا فنحن مستعدون (...) لقد حزمت حقائبي اما للسجن واما للمهجرquot;.
وشمل طلب الاستدعاء من النيابة ايضا الامين العام لحركة +حق+ حسن المشيمع ورجل الدين الشيخ محمد حبيب المقداد. وكان يفترض ان يمثل الثلاثة امام النيابة عصر الاحد، لكن ايا منهم لم يذهب معتبرين في بيان ان quot;هذا الاستدعاء يمثل تحركا سياسيا مغلفا بتغليف امنيquot;.