واشنطن: كتب جيم هوغلاند في صحيفة quot;واشنطن بوستquot; مقالاً بعنوان laquo;المعلم على منصةٍ عالميةraquo;. ويقول الكاتب إن نادي القيادة العالمي رحب بالرئيس الأميركي باراك أوباما مع خليطٍ من الأمل والحذر. فلقد مضى زمن على تعامل أعضاء هذا النادي مع قائد أميركي قد يكون أكثر شعبية منهم لدى جماهيرهم. ويؤكد الكاتب على أن جورج بوش شدد على بناء علاقات شخصية مع عدد قليل من الحلفاء الأساسيين كجوهرٍ في سياساته الخارجية. أما أوباما ليس لديه هذا الميل أو هذه الحاجة.

فكلماته وأفعاله الأخيرة توضح أن القادة الخارجيين سيتعاملون مع حكومة أميركية متجددة وفريق قوي خاص بالسياسة الخارجية. فعلى الرغم من صغر سنه وقلة خبرته، يتابع الكاتب، يدخل أوباما بينهم كبروفسور وفيلسوف أخلاقي، وليس كمحارب واعظ كما كان بوش. فقد انتقل العالم من حقبة الواعظ الأميركي الى حقبة المعلم الأميركي. فالقادة الخارجيون، كما يرى الكاتب، يريدون قائداً أميركياً غير قويٍ الى حد بعيد (بوش) أو ضعيفٍ الى درجة كبيرة (جيمي كارتر).