واشنطن: قال مسؤولون عسكريون أميركيون يوم الاربعاء ان البحرية الأميركية اعتلت سفينة شحن مُتجهة من إيران الى سوريا وعثرت على شحنة أسلحة على متنها لكنها لم تصادرها.
وعثر فريق من السفينة الحربية الأميركية سان دييجو على الأسلحة على متن السفينة مونشجورسك التي ترفع العلم القبرصي الأسبوع الماضي. لكن المسؤولين قالوا انه لم يكن ثمة ما يبين ان الأسلحة تنتهك حظرا للسلاح مفروض على ايران بموجب عقوبات الأمم المتحدة.
وقال المسؤولون انه سمح للسفينة بمواصلة رحلتها الى سوريا حيث من المتوقع ان تصل يوم الاربعاء في أقرب تقدير.
وقال مسؤول عسكري quot;فعلنا قدر ما نستطيع حسبما يسمح القانون. لكن هناك حدودا لما يمكن فعله.quot;
وأوضح مسؤولون ان البحث جرى في إطار الدور الأمني البحري العادي الذي تقوم به البحرية في مياه المنطقة الممتدة من بحر العرب الى البحر المتوسط.
وكشف النقاب عن الحادث وسط تقارير إعلامية بأن البحرية الأميركية تلقت أوامر باعتراض شحنات ايرانية يشتبه انها تهدف لإعادة تسليح حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في أعقاب هجوم اسرائيلي دام 22 يوما على قطاع غزة ضد الحركة.
وامتنع المسؤولون عن الإفصاح عن نوعية الأسلحة التي وجدت أو عددها كما رفضوا ذكر تفاصيل مُحددة بشأن المكان الذي وقع فيه الحادث ووقته