إستخفت لجان المقاومة الشعبية بتصريح مسؤول أمني إسرائيلي عن معرفة مكان حجز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، معتبرة أنه لو كانت تعرف إسرائيل مكانه لقتلته حتى لا تدفع ثمن تحريره.

غزة: قال الناطق الرسمي للجان المقاومة أبو مجاهد في بيان له اليوم الأحد،إن quot;العدو الصهيوني يحاول مدارة عجزه الكبير في الإخفاق الأمني الذي وصل إلى مرتبه الهزيمة المرة في معرفة مكان الجندي الأسير جلعاد شاليط والذي تحكم الفصائل الآسرة قبضتها عليه إلى حين تحقيق أهداف عملية الوهم المتبدد بتحرير الأسرى الأبطالquot;. وأضاف الناطق باسم اللجان، وهي إحدى الفصائل الثلاث التي شاركت في أسر شاليط في حزيران/يونيو 2006، quot;بعد أكثر من ثلاثة سنوات على أسر الجندي الصهيوني يقف العدو في حيرة من أمره حول هل الجندي الأسير على قيد الحياة أم جثه هامدةquot;.

واعتبر أنه quot;التزاماً من المقاومة بتحرير الأسرى وإنجاح الصفقة قدمت الدليل على حياته مقابل الإفراج عن الـ20 أسيرة حتى تستكمل الصفقة الشاملة بإذن الله وحسب شروط الفصائل الآسرةquot;. وشدد على أن quot;مزاعم بعض المصادر الإعلامية حول معرفة الكيان الصهيوني مكان الجندي الأسير شاليط هو عار عن الصحة وتأتى فقط في سياق رفع معنويات الصهاينة وتقليل من حجم انتصار المقاومة في صفقة الحرائرquot;. وقال quot;لو كان يعلم الجيش الصهيوني مكان احتجاز الجندي الأسير شاليط قام بقتله خلال غارة جوية حتى لا يدفع الثمن الباهط الذي سيدفع برغم أنفه وفقاً لشروط الفصائل الآسرةquot;.

وكانت صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; نقلت في عددها الصادر اليوم عن مصدر أمني إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل تعرف مكان احتجاز شاليط في غزة وتراقبه على مدار الساعة، ولكنها أحجمت عن الهجوم عليه خشيةً على حياته في ظل زراعة المكان ومحيطه بالمتفجراتquot;.