وصف مصطفى بن جعفر الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات التونسي المعارض، الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في بلاده،بأنها تتويج لمسارquot; تعددي ديمقراطيquot;.

تونس: قال بن جعفر خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين إن حزبه ينظر إلى الانتخاباتquot; على أنها تتويج لمسار تعددي ديمقراطي،ولحياة سياسية تعددية، وامتحان لمختلف الأحزاب على أن يختار الشعب بكل حرية وشفافية من يمثلهquot;. وستجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية التونسية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري،و سيخوض 4 مرشحين (الرئيس بن علي و3 من قادة المعارضة) شقها المتعلق بالرئاسية،فيما ستشارك في شقها الثاني المتعلق بالتشريعية كافة الأحزاب التونسية ،إلى جانب بعض المستقلين.

وتنشط في تونس حاليا تسعة أحزاب، ثمانية منها معارضة شرعية بينها خمسة تتقاسم 20% من إجمالي عدد مقاعد البرلمان الذي يهيمن عليه التجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم في البلاد). وكان مصطفى بن جعفر قد ترشح لخوض الاستحقاق الرئاسي،غير أن المجلس الدستوري رفض ملف ترشحه لأنه لا يستجيب للشروط التي حددها القانون الانتخابي. وأكد بن جعفر خلال مؤتمره الصحافي أن حزبه سيشارك في الانتخابات التشريعية،ودعا أطراف المعارضة في بلاده إلى التنسيق من أجل تنظيم الحملة الانتخابية ومراقبة عملية الاقتراع. يشار إلى أن الحملات الانتخابية للرئاسية والتشريعية ستبدأ في الحادي عشر من الشهر الجاري لتتواصل لغاية الثالث والعشرين ،علما وأن كافة المرشحين للرئاسية،والمشاركين في التشريعية سيحصلون على منح مالية من المال العام لتمويل حملاتهم الانتخابية.