عز الدين أبو العيش

رُشح الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش لجائزة ساخاروف، بعد مقتل بناته الثلاث خلال الحرب على غزة، ولا زال يعمل من أجل السلام حتىاليوم.

بروكسل: اعلن البرلمان الاوروبي الثلاثاء ان طبيبا فلسطينيا وصحافيا مسجونا من دون محاكمة منذ 2001 وثلاثة ناشطين روسا في هيئة ميموريال للدفاع عن حقوق الانسان، يتنافسون وحدهم على الفوز بجائزة ساخاروف.
وتقدم جائزة ساخاروف التي تمنح في كانون الاول/ديسمبر، سنويا الى احد المدافعين عن حقوق الانسان والديموقراطية. وسيتم اختيار الفائز في 22 تشرين الاول/اكتوبر من قبل قادة المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي.

وعز الدين ابو العيش طبيب معروف في اسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية. ويعمل هذا الطبيب النسائي الذي يتحدث اللغة العبرية بطلاقة، في احد مستشفيات تل ابيب وفي قطاع غزة حيث تعيش عائلته. وفي كانون الثاني/يناير، قتلت بناته الثلاث خلال غارة للجيش الاسرائيلي، ويتذكر مشاهدو التلفلزيون في كافة انحاء العالم صرخة الالم التي اطلقها بينما كانت شبكة تلفزة اسرائيلية تجري معه مقابلة مباشرة. وعلى رغم هذه المأساة، لا يزال يناضل من اجل السلام.
واختار النواب الاوروبيون شخصية اخرى هو الصحافي السويدي الاريتري الاصل دوايت ايساك، المسجون في اريتريا من دون محاكمة منذ ايلول/سبتمبر 2001.

وتشارك في المنافسة ايضا الناشطات الروسيات في مجال حقوق الانسان، ليودميلا اليكسيفا واوليغ اورلوف وسيرغي كوفاليف من هيئة ميموريال التي اسسها اندريه ساخاروف.
وتتزامن جائزة ساخاروف هذه السنة مع الذكرى العشرين لوفاة رمز الانشقاق ضد النظام السوفياني اندريه ساخاروف.