عثرت السلطات الباكستانية على 48 جثة لمسلحين في المناطق الشمالية الباكستانية التي شهدت عمليات قتال في شهر ابريل الماضي بين القوات الباكستانية ومقاتلي طالبان.

بيشاور:وفقا لمصادر محلية فان قوات الامن قامت بعمليات قتال ضد المسلحين على مدى الثلاثة الايام الماضية في منطقة ملقند في وادي سوات وعثرت القوات صباح اليوم على 15 جثة في منطقة ماجوت و33 جثة في انحاء اخرى من ملقند. يذكر ان السلطات المحلية القبلية الباكستانية عثرت امس على جثث لستة مسلحين من بينهم شاهناواز القيادي في طالبان والمطلوب لدى السلطات في منطقة متاخمة لبلدة هانجو الشهيرة بكونها احد مراكز العنف الطائفي بالبلاد

وكان مسؤولون باكستانيون ذكروا انهم عثروا على 251 جثة ملقاة بجانب الطرقات وكانت اما مقطوعة الرأس او معلقة في وادي سوات، وذلك منذ تموز/يوليو الماضي اي منذ ان اعلنت الحكومة شن عملية عسكرية واسعة ادت الى هزيمة طالبان. وصرح الميجور مشتاق خان المتحدث باسم الجيش لوكالة الأنباء الفرنسية quot;استطيع أن اؤكد انه تم العثور على 15 جثة اليوم ومعلوماتنا تشير الى انها جثث لمسلحينquot;.

واضاف ان هذه الجثث quot;قد تكون لضحايا اقتتال داخلي بين الجماعات المسلحة او انهم قتلوا على يد سكان محليينquot;. وابلغ سكان مدينة مانغالور في وادي سوات السلطات الخميس بالجثث التي كانت ملقاة في ثلاث مناطق مختلفة. وتواجه قوات الامن الباكستانية تساؤلات حول الظهور الغامض لجثث مسلحين مشتبه بهم في وادي سوات، وعلى بعضها اثار تعذيب.

وكانت الحكومة الباكستانية اعلنت في تموز/يوليو انها quot;طهرتquot; وادي سوات من طالبان، غير ان المتمردين ما زالوا يهاجمون القوات الباكستانية في هذا الوادي. ووادي سوات الذي يقع على بعد حوالى مئة كيلومتر شمال غرب اسلام اباد كان موقعا سياحيا مهما في باكستان قبل ان يسيطر عليه مقاتلو طالبان صيف 2007. وبعدما حاولت لفترة طويلة التفاوض معهم وحتى قبول اقامة نظام قضائي محلي يحاكم بموجب الشريعة، انتهت اسلام اباد الى اختيار الهجوم العسكري في نيسان/ابريل تحت ضغط مكثف من واشنطن.


ووفقا لمصادر محلية فان قوات الامن قامت بعمليات قتال ضد المسلحين على مدى الثلاثة الايام الماضية في منطقة ملقند في وادي سوات وعثرت القوات صباح اليوم على 15 جثة في منطقة ماجوت و33 جثة في انحاء اخرى من ملقند.
يذكر ان السلطات المحلية القبلية الباكستانية عثرت امس على جثث لستة مسلحين من بينهم شاهناواز القيادي في طالبان والمطلوب لدى السلطات في منطقة متاخمة لبلدة هانجو الشهيرة بكونها احد مراكز العنف الطائفي بالبلاد