حرص سعودي - سوري على دفع العلاقات الثنائية

القمة السعودية السورية تدشن صفحة جديدة

العطية: زيارة الملك السعودي إلى سوريا ستفتح آفاقا للعمل العربي

شعبان: المباحثات بين الاسد والملك عبدالله ايجابية

زيارة العاهل السعودي إلى دمشق تستأثر بإهتمام كبير في الأوساط السورية

عقد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز جلسة مباحثات ختامية اليوم الخميس تناولا خلالها الوضع في لبنان وفلسطين والعراق وإيران. وغادر الملك عبدالله بعد ذلك العاصمة السورية في ختام زيارة رسمية استمرت نحو 24 ساعة أجرى خلالها جلستي مباحثات مع الأسد.

دمشق: قال رئيس تحرير صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; السعودية طارق بن عبدالعزيز الحميد quot;ان الزعيمين قد استكملا صباح اليوم مباحثاتهما بلقاء تناول تناولت الوضع في لبنان وفلسطين وكذلك العراق وإيرانquot;.

وبشأن نتائج القمة، قال الحميد quot;يجب أن لا نرفع سقف التوقعات، وان جميع العقبات أزيلت والنتائج الايجابية للقمة ستظهر خلال 24 ساعةquot; معتبراً أنه quot;نحتاج إلى وقت لأن الشرخ الذي أصاب العلاقات السورية السعودية منذ العام 2005 كبير ويحتاج الى جهد كبير ومع ذلك اعتقد أن القمة كانت ناجحة بكل المقاييس لأن الطرفين تعاملا بذكاء لمناقشة كافة الملفات الشائكةquot;.

وأضاف quot;اللقاءات التي بدأت بين المسؤولين ستفضي الى نتائج ايجابية والمهم ان صفحة مؤلمة من تاريخ العلاقات بين البلدين قد طويتquot;. ويغادر العاهل السعودي سورية في غضون ساعة من الآن بعد زيارة استمرت حوالي 24 ساعة أجرى خلالها جلستي مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد، وتم التوقيع على اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين .

كما تم تقليد العاهل السعودي quot;وسام أميةquot;، وهو اعلى وسام يمنح في سورية، كما قلد العاهل السعودي الرئيس الاسد قلادة الملك عبد العزيز.

وقالت المستشارة السياسية في رئاسة الجمهورية العربية السورية بثينة شعبان في تصريح صحافي عقب اجتماعات امس quot;ان العلاقات بين سورية والسعودية تسير بتطور ممتاز ويجب ان نستفيد من الطاقات العربية لرفع كلمة العرب على الساحة الإقليمية والدوليةquot;. واضافت شعبان quot;طبعا هذا التنسيق يضاف إلى التنسيق الذي تقوم به سورية مع الصديقتين تركيا وإيران لخلق فضاء إقليمي عربي إسلامي يستطيع أن يواجه التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمتان العربية والإسلاميةquot;.