انشقت مجموعة جديدة تضم 58 مسؤولا عن الحزب الحاكم بالفلبين.

مانيلا: أعلنت مجموعة تضم 58 مسؤولا بحزب لاكاس الديمقراطيين المسيحيين والمسلمين كامبي الحاكم بالفلبين الانشقاق عن الحزب والانضمام للحزب الوطني الذي يتزعمه عضو مجلس الشيوخ مانويل فيلار المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية في مايو القادم .

ويعتبر فيلار من أكثر المرشحين للرئاسة شعبية وفقا لاستطلاعات الرأي العام.

وتضم هذه المجموعة محافظ دافاو ديل سور دوجلاس كاجاس الذي يعتبر من أقوى الشخصيات السياسية في جزيرة منداناو بالجنوب وكان من حلفاء الرئيسة غلوريا أرويو.

وصرح كاجاس بأنه ومجموعته انضموا الى الحزب الوطني لأن زعيمه سناتور فيلار quot;يفهم مشكلة الفقراء نتيجة نشوئه في وسطهم quot; ويؤيدوه لأنه سبق اختباره في القطاعين العام والخاص ويعتبر أكثر المرشحين للرئاسة أهلية لخبرته في الخدمة الحكومية وترأسه لمجلس الشيوخ لفترة طويلة ومن ثم يمكنه ادارة البلاد ودفع عجلة الاقتصاد بفعالية أكبر.

ويأتي ذلك بعد أن كان الرئيس الفلبيني الأسبق فيديل راموس ورئيس مجلس النواب السابق خوزيه دي فينيسيا قادا يوم 10 سبتمبر الماضي 50 من الأعضاء المؤسسين للحزب الحاكم الأصلي quot;لاكاس والديمقراطيين المسيحيين المسلمين quot; في الاحتجاج على اندماج هذا الحزب مؤخرا مع حزب كامبي السابق للرئيسة أرويو، وذكروا أنهم سيأتلفون مع أحزاب سياسية أخرى لاختيار قائد لحزبهم يخوض الانتخابات الرئاسية ويشن معركة ضد الفقر والفساد.

وقررت هذه المجموعة المكونة من أعضاء سابقين لمجلسي الشيوخ والنواب ووزراء سابقين ورؤساء شركات حكومية - اختيار راموس كرئيس فخري ودي فينيسيا كرئيس للحزب ، وقد اعتاد الأول انتقاد العديد من سياسات أرويو بينما كان الثاني من المقربين لها قبل أن يفقد حظوته وينحى من رئاسة مجلس النواب.