جدد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تعهده بضمان شفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

تونس: وصف بن علي، في خطاب افتتح به اليوم الأحد حملة الإنتخابات أمام عشرات الآلاف من أنصاره، الإنتخابات المرتقبة بأنها مناسبة لترسيخ تعدد الترشحات للرئاسية، وتعدد الألوان السياسية في الإنتخابات التشريعية.

وكان المجلس الدستوري التونسي أقر في وقت سابق ترشح أربعة مرشحين لخوض الإستحقاق الرئاسي المرتقب، هم إلى جانب بن علي، كل من المعارضين محمد أبو شيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، ومرشح حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي أحمد الأينوبلي، ومرشح حركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقا) أحمد إبراهيم.

كما ستكون الإنتخابات التشريعية تعددية،حيث أعلنت كافة الأحزاب السياسية التونسية، وعددها تسعة أحزاب خوض هذا الإستحقاق الذي سيخوضه أيضا عدد من المستقلين توزعوا على 15 قائمة إنتخابية.

وجدد بن علي في خطابه التأكيد على أن المسار الديمقراطي في بلاده quot;يتقدم بثبات، وبدون رجعة بعد أن تكرس الوفاق الوطني في ظل إحترام حق الإختلاف والولاء لتونسquot;. وأوضح أنه يتقدم إلى الشعب التونسي ببرنامج إنتخابي جديد،إختار له شعارquot;معا لرفع التحدياتquot;، وهو يتضمن 24 محورا تشمل مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

يشار إلى أن الحملة الإنتخابية للإستحقاق الرئاسي والتشريعي،قد إنطلقت اليوم على أن تتواصل لغاية الثالث والعشرين من الجاري، أي قبل 48 ساعة من فتح صناديق الإقتراع أمام الناخبين.