قال محمد خاتمي ان حركة الاحتجاج في إيران لن تزول، وأضاف: quot;اذا قبلنا بمطالب الشعب فسنحقق اهدافنا في شكل اسرع وبكلفة اقلquot;.

طهران: اعتبر الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي ان حركة الاعتراض التي نشات بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل لن تزول، وذلك بحسب ما نقل عنه الاحد الموقع الالكتروني لمؤسسته quot;بارانquot;.
وقال خاتمي من مسقطه في محافظة يزد (وسط) quot;اذا قبلنا بمطالب الشعب فسنحقق اهدافنا في شكل اسرع وبكلفة اقلquot;.

واضاف quot;في حال معاكسة، فان هذه الحركة (المعارضة) ستتواصل، والكلفة ستكون اكبر. في كل الاحوال، هذه الحركة لن تموتquot;.
وتظاهر مئات الالاف في شوارع طهران خلال الاسابيع التي تلت اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد في 13 حزيران/يونيو، وسط حديث المرشحين الخاسرين عن عمليات تزوير كثيفة.

وتحولت حركة الاعتراض هذه الى اعمال شغب في اخطر ازمة داخلية تشهدها الجمهورية الاسلامية منذ قيامها العام 1979.
واعلن خاتمي الذي تولى الرئاسة بين 1997 و2005 دعمه للمعارضة التي قادها المرشحان الخاسران مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

واعتبر الرئيس السابق ان هذه الازمة ليست اختبار قوة بين المحافظين والاصلاحيين.
وقال quot;هناك تيار عنيف وحذر وذات رؤية واسعة (...) يريد التخلص من خصومه. على هذا التيار ان يعلم انه لا يستطيع قيادة الشعب بوسائل عسكرية وبوليسيةquot;.