كابول: قتل عشرون عنصرا من طالبان وثلاثة جنود افغان في حوادث مختلفة استهدفت القوات الدولية والافغانية في جنوب وجنوب شرق افغانستان، وفق ما اعلنت الاثنين السلطات الافغانية والحلف الاطلسي. وقال الجنرال سيف الله حكيم قائد الشرطة عند الحدود الجنوبية للبلاد ان 14 من متمردي طالبان قتلوا حين هاجمت مجموعة تضم اكثر من ستين متمردا الاحد الشرطة عند الحدود في اقليم شوراباك في ولاية قندهار (جنوب) قرابة الساعة 22,00 (17,30 ت غ).
واضاف المصدر نفسه لوكالة الأنباء الفرنسية ان quot;14 من الاعداء قتلوا. تركت ثلاث جثث في المكان وتم سحب الجثث الاخرى. واصيب تسعة (من طالبان)quot;. واكد ان المتمردين اتوا من باكستان القريبة وعادوا اليها بعد الهجوم. وفي حادث اخر، قتل ثلاثة من طالبان واعتقل اثنان الاحد خلال عملية مشتركة بين القوات الافغانية والدولية في اقليم سانغين الواقع في ولاية هلمند (جنوب)، وفق الجنرال شير محمد قائد الجيش الافغاني في الجنوب. الى ذلك، قتل ثلاثة متمردين في عملية مماثلة الاحد في قرية عمر خيل في ولاية زابل (جنوب)، بحسب بيان لوزارة الدفاع صدر الاثنين.
وقالت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) انه تمت مصادرة صاروخ وذخائر واجهزة اتصال اذاعي في المكان وتدميرها. والاحد، وخلال عملية مشتركة، تم اعتقال قائد مفترض في طالبان ويشتبه في ان العديد من عناصره ضالعون في تهريب الافيون في اقليم نهري سراج في هلمند، بحسب ايساف. وقال بيان لايساف ان quot;حاجي خان محمد يعتبر ذا نفوذ كبير في الاقليم، ويحتمل ان يكون اتجاره بالمخدرات مصدر دعم مالي للمقاتلين الاعداء في جنوب افغانستانquot;.
واضاف البيان انه تم تدمير اربعين صاروخا والاف الذخائر ومعدات تستخدم في تصنيع قنابل يدوية الصنع، اضافة الى ثلاث بنادق كلاشنيكوف وعشرين قذيفة هاون. واكدت ايساف ان ايا من جنودها لم يقتل الاحد. وفي اليوم نفسه، قتل ثلاثة جنود افغان حين انفجرت قنبلة يدوية الصنع باليتهم في اقليم غرداسيري في ولاية باكتيا (جنوب شرق)، وفق وزارة الدفاع. وتبلغ خسائر القوات الافغانية والدولية مستويات قياسية منذ اشهر عدة، في موازاة تكثيف اعمال العنف من جانب المتمردين الافغان.
التعليقات