دبلن: اعربت الموظفتان في منظمة ايرلندية غير حكومية واللتان افرج عنهما الاحد بعد احتجاز استمر اكثر من مئة يوم في دارفور، في بيان عن quot;سعادتهماquot; باستعادة حريتهما، واكدتا انهما تتوقان الى لقاء اقاربهما.
واعلنت الايرلندية شارون كومنس (33 سنة) والاوغندية هيلدا كاووكي (42 سنة)، في بيان وزعته منظمة quot;غولquot; (هدف) الايرلندية التي كانتا تعملان لحسابها عند خطفهما في الثالث من تموز/يوليو، quot;نحن سعيدتان بطبيعة الحال بالافراج عنا بعد كل هذه المدة الطويلة من الاسرquot;.

وكانت الموظفتان في مكتبهما في كتم شمال دارفور عندما احجتزهما مسلحون وطالبوا بفدية مقابل الافراج عنهما.
وافرج عنهما الاحد بعد اكثر من مئة يوم من الاسر في اطول عملية احتجاز رهائن منذ العام 2003، تاريخ بدء الحرب الاهلية في دارفور بغرب السودان.

واضافت الرهينتان quot;نعلم انها كانت فترة احباط بالنسبة الى عائلتينا واصدقائنا في شكل خاصquot;، وquot;كانت فعلا فترة صعبة لكننا استمدينا القوة من اعماقنا وصداقاتناquot;.
وتابعت المراتان quot;والان، نحن نتوق الى العودة الى المنزل وقضاء الوقت مع اقاربناquot;، موجهتين الشكر الى كل الذين عملوا على هذا الافراج.